إلى متى سيكتفي الافريقي بلعب
الادوار الثانوية.. إلى متى سيبقى هذا النادي الكبير مرتعا لأشباه
اللاعبين؟ والى متى ستبقى جماهيره تطارد الوهم السراب؟..
صراحة إن ما يحصل في نادي باب الجديد «الواحد يحكيه لحفّار قبرو» كيف لا يكون الامر كذلك، وهذه المجموعة التي «تزن» مليارات لم تجن في الشطر الاوّل من مرحلة «البلاي أوف» إلا نقطة يتيمة من جملة 9 ممكنة والحال أن ما توفّر لابناء فوزي البنزوتي كان يستوجب منهم الوصول الى منصة التتويج ولا غيرها خاصة وأن الاجواء المريحة التي توفرت لهم «تبكي» عليها جلّ الاندية الاخرى، لكن يبدو أنّ الفرق بين لاعبي الافريقي ولاعبي بقية المنافسين، يكمن في «القليب» والعزيمة والروح الانتصارية، فهذه الصفات التي عادة ما تصنع الفارق وتقف وراء تحقيق الانتصارات وكسب الالقاب لا توجد في قاموس نجوم «ورق» من طينة زهير الذوادي وبلال العيفة وخالد السويسي وسلامة القصداوي وبدرجة أقل مراد الهذلي وعبد المؤمن دجابو الذي ينطبق بشأنه المثل المثل الشعبي الرائج: «كيف حاجتي بيك يا وجهي خبشتك لقطاطس» بمعنى أن «ميسي» الكرة الجزائرية لما احتاجه الافريقي لم يجده واكتفى «سلاك الواحلين» زمن «الكوتش» نبيل الكوكي بتسجيل الحضور في «البلاي أوف» بقلب بارد وذهن شارد..
«القليّب مات»..
هذا المردود البائس للافريقي في مرحلة التتويج، وتلك العقلية الانهزامية التي طبعت أداء الفريق ضد النجم الساحلي خاصّة، ثمّ أمام الترجي و«السي-آس-آس» حتّمت على شقّ من «شعب» الافريقي الغيّور على «الاحمر والابيض» الاعتراف علنا بما مفاده أن أمثال «كريستيانو الذوادي» و«بيول العيفة» و «تورام السويسي» «ومالديني الغربي» و«فان باستن القصداوي» و«بيكنباور الجمل» و«ريفالدو الهذلي» و«كاسياس الدخيلي» لا يستحقون تلك الهالة الاعلامية ولا كرم رئيس ناديهم سليم الرياحي الذي غمرهم بالمليارات فيما تجرأ البعض الاخر على القول بكل مرارة: «إن هؤلاء حتى بـ «دورو« لا» بمعنى أن هذه الفئة من اللاعبين الذين أهدوا الوهم والسراب للافريقي كانت «الاموال» التي تحصلوا عليها «حرام زقوم»
الدرس
الثابت حاليا ان الافريقي خرج يجرّ أذيال الخيبة كالمعتاد وهو ما يحتّم على أصحاب القرار استيعاب الدرس من هذه الخيبة والانطلاق في تطهير الجمعية من «الاعشاب الطفيلية» سوى تلك المتناثرة في مجموعة لاعبي الاكابر أو كذلك في الهيئة المديرة.. في كلمة، إنّ ابعاد المتطاوسين والمغرورين من تشكيلة الاكابر أصبح مطلب جماهيري يجب أن يضعه سليم الرياحي في حساباته ان كان يريد فعلا الانطلاق من جديد على أسس ثابتة وصحيحة الموسم القادم خاصة وأن أغلب من ذكرناهم هم من أصحاب الاسماء الفارغة والنجومية الزائفة التي لم يجن من وراءها الافريقي الاّ المصائب والخيبات والهزان والنفضان.
صراحة إن ما يحصل في نادي باب الجديد «الواحد يحكيه لحفّار قبرو» كيف لا يكون الامر كذلك، وهذه المجموعة التي «تزن» مليارات لم تجن في الشطر الاوّل من مرحلة «البلاي أوف» إلا نقطة يتيمة من جملة 9 ممكنة والحال أن ما توفّر لابناء فوزي البنزوتي كان يستوجب منهم الوصول الى منصة التتويج ولا غيرها خاصة وأن الاجواء المريحة التي توفرت لهم «تبكي» عليها جلّ الاندية الاخرى، لكن يبدو أنّ الفرق بين لاعبي الافريقي ولاعبي بقية المنافسين، يكمن في «القليب» والعزيمة والروح الانتصارية، فهذه الصفات التي عادة ما تصنع الفارق وتقف وراء تحقيق الانتصارات وكسب الالقاب لا توجد في قاموس نجوم «ورق» من طينة زهير الذوادي وبلال العيفة وخالد السويسي وسلامة القصداوي وبدرجة أقل مراد الهذلي وعبد المؤمن دجابو الذي ينطبق بشأنه المثل المثل الشعبي الرائج: «كيف حاجتي بيك يا وجهي خبشتك لقطاطس» بمعنى أن «ميسي» الكرة الجزائرية لما احتاجه الافريقي لم يجده واكتفى «سلاك الواحلين» زمن «الكوتش» نبيل الكوكي بتسجيل الحضور في «البلاي أوف» بقلب بارد وذهن شارد..
«القليّب مات»..
هذا المردود البائس للافريقي في مرحلة التتويج، وتلك العقلية الانهزامية التي طبعت أداء الفريق ضد النجم الساحلي خاصّة، ثمّ أمام الترجي و«السي-آس-آس» حتّمت على شقّ من «شعب» الافريقي الغيّور على «الاحمر والابيض» الاعتراف علنا بما مفاده أن أمثال «كريستيانو الذوادي» و«بيول العيفة» و «تورام السويسي» «ومالديني الغربي» و«فان باستن القصداوي» و«بيكنباور الجمل» و«ريفالدو الهذلي» و«كاسياس الدخيلي» لا يستحقون تلك الهالة الاعلامية ولا كرم رئيس ناديهم سليم الرياحي الذي غمرهم بالمليارات فيما تجرأ البعض الاخر على القول بكل مرارة: «إن هؤلاء حتى بـ «دورو« لا» بمعنى أن هذه الفئة من اللاعبين الذين أهدوا الوهم والسراب للافريقي كانت «الاموال» التي تحصلوا عليها «حرام زقوم»
الدرس
الثابت حاليا ان الافريقي خرج يجرّ أذيال الخيبة كالمعتاد وهو ما يحتّم على أصحاب القرار استيعاب الدرس من هذه الخيبة والانطلاق في تطهير الجمعية من «الاعشاب الطفيلية» سوى تلك المتناثرة في مجموعة لاعبي الاكابر أو كذلك في الهيئة المديرة.. في كلمة، إنّ ابعاد المتطاوسين والمغرورين من تشكيلة الاكابر أصبح مطلب جماهيري يجب أن يضعه سليم الرياحي في حساباته ان كان يريد فعلا الانطلاق من جديد على أسس ثابتة وصحيحة الموسم القادم خاصة وأن أغلب من ذكرناهم هم من أصحاب الاسماء الفارغة والنجومية الزائفة التي لم يجن من وراءها الافريقي الاّ المصائب والخيبات والهزان والنفضان.
الصحبي بكار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire