Welcome

22/05/2013

منزل بورقيبة: عماد تراكمت عليه الديون فانتحر

 الهالك في قضية الحال كهل يبلغ من العمر 45 سنة، متزوج ينتمي الى عائلة وفيرة العدد ووالد مقعد وأفراد عائلة عاطلون عن العمل، يوم الفاجعة لدى هذه العائلة كانت يوم انتحار عماد،
«أخبار الجمهورية» اتصلت بعائلة الضحية وكان لها الحديث مع زوجة الهالك التي روت على مسامعنا كل مراحل البؤس والفقر والاحتياج التي واجهها زوجها، قائلة:«سعى زوجي للبحث عن شغل وقد طرق للغرض أبواب جميع السلط المعنية ولكن باءت كل محاولته بمجرد وعود».
الصدمة الخطيرة في حياة عماد :
لتضيف الزوجة«كان عماد في صبيحة أحد الايام أمام احد المصانع بالمدينة يترقب دخوله لمقابلة المسؤول ففوجئ بمحاصرته بأعوان الامن وتم القبض عليه ونقله الى مركز الشرطة وحرّروا ضده التزاما حتى لا يقترب من المصانع ووجهوا إليه تهمة الشغب والتشويش أمام المؤسسات».
وأضافت محدثتنا : «يوم الواقعة نهض عماد من نومه صباحا وقصد سوق المدينة رفقة شقيقه لقضاء بعض الشؤون، ثم عادوا وتناولوا وجبة الغذاء وكان في حالة نفسية سيئة فجلست بجانبه وطلبت منه الصبر على وضعيتهم الاجتماعية القاسية لكن عماد صمت قليلا وقال لي : راني فديت يا منى ومازلت أقاوم هذا القهر وإني أصبحت مهددا بالسجن وعرضة للخطر في أيّ لحظة بعدما حرّر ضدي التزام ظالم تحت طائلة التهديد»، ثم خرج عماد من غرفة المنزل مسرعا وصعد الطابق الثاني ليرمي نفسه من هناك وينتهي جثة هامدة» .
فتم اعلام الامن بحضور السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت، وبعد المعاينة الميدانية تم فتح محضر لمزيد التحري في عملية أسباب الانتحار. أما زوجة الضحية فتحمل مسؤولية وفاة زوجها الى من تسبب له في هذه المظلمة.
نور الدين البجاوي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire