-الإفريقي ضحيّة فشل الإنتدابات والتـسيّــب والسّهـريــــات..
-زهير الذوادي أضرّ بالفريق وخلق «كلونات» داخل حجرات الملابس..
-أنصح المكلّفين بالإنتدابات بالتّفكير في مصلحة الإفريقي مثلما يفكّرون في «تدبير الرّاس»..
-العيفة والسويسي انتهت صلوحيتهما.. وعمار الجمل «كواطرو» ثمنه مليار.!
-دجابو صاحب الجراية بـ 70 مليونا خذل الفريق لـمّا احتاج إليه في «البلاي أوف»..
-زهير الذوادي أضرّ بالفريق وخلق «كلونات» داخل حجرات الملابس..
-أنصح المكلّفين بالإنتدابات بالتّفكير في مصلحة الإفريقي مثلما يفكّرون في «تدبير الرّاس»..
-العيفة والسويسي انتهت صلوحيتهما.. وعمار الجمل «كواطرو» ثمنه مليار.!
-دجابو صاحب الجراية بـ 70 مليونا خذل الفريق لـمّا احتاج إليه في «البلاي أوف»..
خلّفت النتائج السلبية التي حصدها
الافريقي في الشطر الاول من مرحلة «البلاي أوف» صدمة وحسرة كبيرتين في
نفوس القاعدة الجماهيرية العريضة التي لم تصدّق أن فريق «المليارات»
والنجوم حصد نقطة يتيمة في ثلاث مواجهات، كما توجّهت عدة اتهامات لبعض
الاطراف بخيانة الجمعية في ظرف حاسم.. «أخبار الجمهورية» استضافت المهاجم
الدولي السابق خالد التواتي ليضع أصابعه على مكامن الداء، فوجدنا «باقندا»
جاهزا لتوجيه «خراطيشه» نحو الجميع، فكان هذا الحوار الذي من المؤكد أنه
سيزعج البعض..
خالد، هل كنت تظن أن فريق المليارات والنجوم لن يجني إلا نقطة يتيمة من جملة 9 ممكنة في الشطر الاول من «البلاي أوف»؟
صراحة لا.. كنت أخال أن الفريق سيجد صعوبات في مسابقة «البلاي أوف» بحكم افتقار المجموعة لنسق المباريات خلافا للترجي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي، وكذلك لأن الافريقي يتكوّن من لاعبين غير متجانسين وقع انتدابهم بطريقة عشوائية، لكني لم أفكر للحظة أن ينحني فريق المليارات بتلك الشاكلة..
من يتحمّل مسؤولية هذه الخيبة؟
الافريقي فشل في تحقيق مراد أحباءه لأن الفريق يلعب دون خطي دفاع وهجوم بالاضافة لذلك يجب الاقرار بكل صراحة أن المجموعة تعمل دون تخطيط ودون برمجة..
هل هذا تشكيك في عمل الهيئة المديرة؟
لا ننكر أن رئيس النادي نجح في التدرّج بالافريقي نحو الاحسن، لكن ها أن الوقائع أثبتت أن البرمجة على بعيد المدى لا وجود لها في فريقنا..
لكنه وفّر المليارات للجمعية وأبعد عنها شبح «القينيا والميزيريا»؟
نعم هذا صحيح.. لكن المؤكد ان الكرة ليست «فلوس» فقط، أنظر لفريق «لإنتر» الايطالي كم عنده من أموال لكنه لم يحقّق المطلوب.. يا أخي من يريد النجاح وحصد البطولات يجب أن يعدّوا مسؤولوه مع «الفلوس» البرمجة اللازمة ويوفروا لذلك الانتدابات اللازمة والموجهة، ومن ثمة تدور «ماكينة الحصاد» وتأتي الالقاب على غرار ما يحدث في البطولة الفرنسية مع «باري سان جرمان» وفي الدوري الاسباني مع «البارسا» و«الريال» وفي البطولة الالمانية مع «بوروسيا دور تموند» و«بيارن مونيخ»..
وهل تنسى أن سليم الرياحي قام بانتداب ترسانة من اللاعبين؟
عن أيّ انتدابات تتحدّث؟ الافريقي هذا الموسم «شكشوكة» فمنذ عهد المدرب نبيل الكوكي، لا وجود لطريقة لعب واضحة مقارنة بالترجي و«ليتوال» و«السي-آس-آس»، فالمتتبع للفريق لا يفهم أن الفريق يلعب الدفاع أو الهجومات المعاكسة أو الهجومات السريعة أو المركّزة.
في كلمة، الافريقي كرّس الفوضى وكفى..!
من يتحمّل مسؤولية الانتدابات الفاشلة؟
أنا بهذه المناسبة أدعو المكلفين بالانتدابات في الافريقي أن يتخلوا عن أنانيتهم ويفكروا في مصلحة الجمعية مثلما يفكّرون في «تدبير الرّاس»..
هذا اتهام بوجود صفقات مشبوهة؟
لقد حصلت عدة «كوارث» من هذه الناحية في الافريقي أكثر من مرة.. كما أجزم ان هناك انتدابات تمت من قبل الهيئة الحالية كان يجب ألاّ تكون..
لو تسمي الاشياء بأسماءها؟
سأعطيك مثال، زهير الذوادي الذي فشل مع «إيفيان» في حين كان صابر خليفة «ستار» في البطولة الفرنسية، ما الجدوى من إعادته للافريقي؟
لكن لا أحد يشك في إمكانات هذا اللاعب؟
دعني أصارحك أنه منذ عودة الذوادي للفريق كثر «التبلبيز» في المجموعة..
نفهم أنك ضد رجوع زهير؟
نعم وهو كذلك..
لماذا؟
لأنه لم يحترم الافريقي في السابق ولا يحب «الأحمر والابيض».. بالاضافة لذلك فعودة الذوادي ساهمت في توتّر الاجواء داخل حجرات الملابس ..
لو توضّح أكثر؟
دون الدخول في التفاصيل، اعترف ان زهير الذوادي جعل «الفيستيار» «مايصلحش بفرنك» اضافة لذلك فإن عودته ساهمت في تراجع مردود عبد المؤمن دجابو..
تقصد أن هناك «كلونات» في حجرات الملابس؟
نعم وهو كذلك، والدليل أنّ روح المجموعة غائبة في الافريقي وكل فرد يلعب على هواه..
برأيك لماذا تعدّدت الاصابات في صفوف اللاعبين؟
ما يحيّرني أن لاعب في الافريقي يتقاضى جراية بـ 30 أو 40 أو 70 مليون ««يطرشق» (أي يصاب عضليا) في حين نجد «مرماجي» يحصل على أجره بـ 14دينار ويعمل تحت أشعة الشمس الحارقة وما «يطّرشقش»..
لم نفهم قصدك؟
كلامي واضح، وهو أن السهريات والبنات والفساد خارج الملعب هي سبب الاصابات العضلية في الافريقي..
هذا تأكيد منك على وجود قلة انضباط في فريق الاكابر؟
أنا متأكد بنسبة 3000 % أن قلة انضباط بعض النجوم عادت على الفريق بالوبال..
وهل تليق هذه الممارسات بلاعبين محترفين؟
للأسف أغلب «الكّوارجية» لا يحمدون الله على النعمة التي وهبها لهم، فعوض أن يكرّسوا جهودهم للعمل وتشريف ألوان أنديتهم ويخوضون مسيرات كروية ناجحة ممّا يجلب لهم احترام الجماهير والرياضيين، تجدهم يعيثون فسادا في حياتهم الخاصة ويبذرون أموالهم في ملذاتهم.. والحال أن المواطن العادي من الذين أفنوا حياتهم في الدراسة (باك +6) نجده لا يحصل إلا عن 700 دينار كجراية.. وبالمناسبة أنصح هذه الفئة من اللاعبين في الافريقي بتعديل سلوكهم والنسج على منوال المرحوم لسعد الورتاني «اللي لعب راجل.. ومات راجل»..
وأين المسؤولين من كل هذا؟
أنا لا ألوم هيئة سليم الرياحي لأن المسؤولين ليسوا «عسّاسة» ليراقبوا حركات وسكنات لاعبيهم، فهؤلاء محترفون ويجب أن يتحمّلوا مسؤولياتهم ويحموا أنفسهم لوحدهم، من جانب آخر، أؤكد أن الهيئة في ظلّ تفشي هذه الخروقات يجب أن تسلط عقوبات مالية قاسية على المتجاوزين..
ألا ترى أنك بالغت في القسوة على اللاعبين؟
أنا كلاعب سابق من أشد المدافعين عن اللاعبين، شريطة أن يعطوا «للأحمر والابيض» حقّ قدره، لكن للأسف أغلب اللاعبين الحاليين عندما تشاهدهم يلعبون ينتابك إحساس وكأن أمثال بلال العيفة وخالد السويسي «عاملين مزية» والحال أننا عندما نشاهد نجوم عالمية على غرار «ميسي» و«كريستيانو» و«تشافي» يلعبون باندفاع ويعودون لافتكاك الكرة تتوهّم أن أحدهم «ماعندوش عشاء ليلة»..
ماهي رسالتك لسليم الرياحي؟
يجب الانطلاق من الان في الاعداد للموسم القادم وذلك يضبط برمجة واضحة وطويلة المدى مع تحديد اسم المدرب الجديد وقائمة اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق أو من لم يعد لهم مكان في الافريقى.. كما أدعو المحيطين بسليم الرياحي أن يساعدوه على تنفيذ برامجه وخدمة الافريقي بصدق وألا يخذلوه أو يخونوا ثقته أو «يغشّوه»..
نفهم أن هناك من هو بصدد غشّ سليم الرياحي؟
عندما ألاحظ وجود انتدابات بالجملة تثير الشبهات أجزم أن هناك من هم بصدد غشّه.
لنفتح ملفات بعض اللاعبين، كيف تحكم على مردود دجابو؟
دون التشكيك في امكانات دجابو الذي يحصل على جراية بـ 70 ألف دينار رغم أنه ليس موجود في منتخب بلاده، أن هذا اللاعب عندما احتاجه الافريقي في الاوقات الحاسمة لم يجده..
وعمّار الجمل؟
بخصوص هذا المدافع، أسأل المسؤولين هل هوّ «كواطرو» حتّى يتمّ شراءه بمليار ليبقى «ديكور للزينة»؟ وهنا يجب القول، أنظر الى مسؤولي الترجي الرياضي عندما،انتدبوا الثنائي عنتر يحيى وشمس الدين الذوادي كيف وقع اشراكهما كأساسيين في محور الدفاع دون تردّد؟
ما هي الانتدابات التي يحتاجها الافريقي مستقبلا؟
الافريقي في حاجة أكيدة الى ثنائي في محور الدفاع ومهاجمين من الوزن الثقيل وحارس مرمى متمرّس..
بماذا تمضي على خاتمة هذا الحوار؟
كنت أودّ لو تحدّی اللاعبين عائق نقص المباريات والجاهزية في المرحلة الاولى من «البلاي أوف» عبر بذل قصارى جهودهم لضمان المرتبة الثانية التي تخول للافريقي المشاركة في النسخة القادمة من مسابقة رابطة الابطال الافريقية، وهذا ما قلته لصديقي عماد الرياحي أكثر من مرّة..
لكن حتى المرتبة الثانية دخلت طي النسيان؟
حسابيا مازال ممكن الحصول على المرتبة الثانية إذا ما رغب اللاعبون في التكفير عن ذنوبهم..
خالد، هل كنت تظن أن فريق المليارات والنجوم لن يجني إلا نقطة يتيمة من جملة 9 ممكنة في الشطر الاول من «البلاي أوف»؟
صراحة لا.. كنت أخال أن الفريق سيجد صعوبات في مسابقة «البلاي أوف» بحكم افتقار المجموعة لنسق المباريات خلافا للترجي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي، وكذلك لأن الافريقي يتكوّن من لاعبين غير متجانسين وقع انتدابهم بطريقة عشوائية، لكني لم أفكر للحظة أن ينحني فريق المليارات بتلك الشاكلة..
من يتحمّل مسؤولية هذه الخيبة؟
الافريقي فشل في تحقيق مراد أحباءه لأن الفريق يلعب دون خطي دفاع وهجوم بالاضافة لذلك يجب الاقرار بكل صراحة أن المجموعة تعمل دون تخطيط ودون برمجة..
هل هذا تشكيك في عمل الهيئة المديرة؟
لا ننكر أن رئيس النادي نجح في التدرّج بالافريقي نحو الاحسن، لكن ها أن الوقائع أثبتت أن البرمجة على بعيد المدى لا وجود لها في فريقنا..
لكنه وفّر المليارات للجمعية وأبعد عنها شبح «القينيا والميزيريا»؟
نعم هذا صحيح.. لكن المؤكد ان الكرة ليست «فلوس» فقط، أنظر لفريق «لإنتر» الايطالي كم عنده من أموال لكنه لم يحقّق المطلوب.. يا أخي من يريد النجاح وحصد البطولات يجب أن يعدّوا مسؤولوه مع «الفلوس» البرمجة اللازمة ويوفروا لذلك الانتدابات اللازمة والموجهة، ومن ثمة تدور «ماكينة الحصاد» وتأتي الالقاب على غرار ما يحدث في البطولة الفرنسية مع «باري سان جرمان» وفي الدوري الاسباني مع «البارسا» و«الريال» وفي البطولة الالمانية مع «بوروسيا دور تموند» و«بيارن مونيخ»..
وهل تنسى أن سليم الرياحي قام بانتداب ترسانة من اللاعبين؟
عن أيّ انتدابات تتحدّث؟ الافريقي هذا الموسم «شكشوكة» فمنذ عهد المدرب نبيل الكوكي، لا وجود لطريقة لعب واضحة مقارنة بالترجي و«ليتوال» و«السي-آس-آس»، فالمتتبع للفريق لا يفهم أن الفريق يلعب الدفاع أو الهجومات المعاكسة أو الهجومات السريعة أو المركّزة.
في كلمة، الافريقي كرّس الفوضى وكفى..!
من يتحمّل مسؤولية الانتدابات الفاشلة؟
أنا بهذه المناسبة أدعو المكلفين بالانتدابات في الافريقي أن يتخلوا عن أنانيتهم ويفكروا في مصلحة الجمعية مثلما يفكّرون في «تدبير الرّاس»..
هذا اتهام بوجود صفقات مشبوهة؟
لقد حصلت عدة «كوارث» من هذه الناحية في الافريقي أكثر من مرة.. كما أجزم ان هناك انتدابات تمت من قبل الهيئة الحالية كان يجب ألاّ تكون..
لو تسمي الاشياء بأسماءها؟
سأعطيك مثال، زهير الذوادي الذي فشل مع «إيفيان» في حين كان صابر خليفة «ستار» في البطولة الفرنسية، ما الجدوى من إعادته للافريقي؟
لكن لا أحد يشك في إمكانات هذا اللاعب؟
دعني أصارحك أنه منذ عودة الذوادي للفريق كثر «التبلبيز» في المجموعة..
نفهم أنك ضد رجوع زهير؟
نعم وهو كذلك..
لماذا؟
لأنه لم يحترم الافريقي في السابق ولا يحب «الأحمر والابيض».. بالاضافة لذلك فعودة الذوادي ساهمت في توتّر الاجواء داخل حجرات الملابس ..
لو توضّح أكثر؟
دون الدخول في التفاصيل، اعترف ان زهير الذوادي جعل «الفيستيار» «مايصلحش بفرنك» اضافة لذلك فإن عودته ساهمت في تراجع مردود عبد المؤمن دجابو..
تقصد أن هناك «كلونات» في حجرات الملابس؟
نعم وهو كذلك، والدليل أنّ روح المجموعة غائبة في الافريقي وكل فرد يلعب على هواه..
برأيك لماذا تعدّدت الاصابات في صفوف اللاعبين؟
ما يحيّرني أن لاعب في الافريقي يتقاضى جراية بـ 30 أو 40 أو 70 مليون ««يطرشق» (أي يصاب عضليا) في حين نجد «مرماجي» يحصل على أجره بـ 14دينار ويعمل تحت أشعة الشمس الحارقة وما «يطّرشقش»..
لم نفهم قصدك؟
كلامي واضح، وهو أن السهريات والبنات والفساد خارج الملعب هي سبب الاصابات العضلية في الافريقي..
هذا تأكيد منك على وجود قلة انضباط في فريق الاكابر؟
أنا متأكد بنسبة 3000 % أن قلة انضباط بعض النجوم عادت على الفريق بالوبال..
وهل تليق هذه الممارسات بلاعبين محترفين؟
للأسف أغلب «الكّوارجية» لا يحمدون الله على النعمة التي وهبها لهم، فعوض أن يكرّسوا جهودهم للعمل وتشريف ألوان أنديتهم ويخوضون مسيرات كروية ناجحة ممّا يجلب لهم احترام الجماهير والرياضيين، تجدهم يعيثون فسادا في حياتهم الخاصة ويبذرون أموالهم في ملذاتهم.. والحال أن المواطن العادي من الذين أفنوا حياتهم في الدراسة (باك +6) نجده لا يحصل إلا عن 700 دينار كجراية.. وبالمناسبة أنصح هذه الفئة من اللاعبين في الافريقي بتعديل سلوكهم والنسج على منوال المرحوم لسعد الورتاني «اللي لعب راجل.. ومات راجل»..
وأين المسؤولين من كل هذا؟
أنا لا ألوم هيئة سليم الرياحي لأن المسؤولين ليسوا «عسّاسة» ليراقبوا حركات وسكنات لاعبيهم، فهؤلاء محترفون ويجب أن يتحمّلوا مسؤولياتهم ويحموا أنفسهم لوحدهم، من جانب آخر، أؤكد أن الهيئة في ظلّ تفشي هذه الخروقات يجب أن تسلط عقوبات مالية قاسية على المتجاوزين..
ألا ترى أنك بالغت في القسوة على اللاعبين؟
أنا كلاعب سابق من أشد المدافعين عن اللاعبين، شريطة أن يعطوا «للأحمر والابيض» حقّ قدره، لكن للأسف أغلب اللاعبين الحاليين عندما تشاهدهم يلعبون ينتابك إحساس وكأن أمثال بلال العيفة وخالد السويسي «عاملين مزية» والحال أننا عندما نشاهد نجوم عالمية على غرار «ميسي» و«كريستيانو» و«تشافي» يلعبون باندفاع ويعودون لافتكاك الكرة تتوهّم أن أحدهم «ماعندوش عشاء ليلة»..
ماهي رسالتك لسليم الرياحي؟
يجب الانطلاق من الان في الاعداد للموسم القادم وذلك يضبط برمجة واضحة وطويلة المدى مع تحديد اسم المدرب الجديد وقائمة اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق أو من لم يعد لهم مكان في الافريقى.. كما أدعو المحيطين بسليم الرياحي أن يساعدوه على تنفيذ برامجه وخدمة الافريقي بصدق وألا يخذلوه أو يخونوا ثقته أو «يغشّوه»..
نفهم أن هناك من هو بصدد غشّ سليم الرياحي؟
عندما ألاحظ وجود انتدابات بالجملة تثير الشبهات أجزم أن هناك من هم بصدد غشّه.
لنفتح ملفات بعض اللاعبين، كيف تحكم على مردود دجابو؟
دون التشكيك في امكانات دجابو الذي يحصل على جراية بـ 70 ألف دينار رغم أنه ليس موجود في منتخب بلاده، أن هذا اللاعب عندما احتاجه الافريقي في الاوقات الحاسمة لم يجده..
وعمّار الجمل؟
بخصوص هذا المدافع، أسأل المسؤولين هل هوّ «كواطرو» حتّى يتمّ شراءه بمليار ليبقى «ديكور للزينة»؟ وهنا يجب القول، أنظر الى مسؤولي الترجي الرياضي عندما،انتدبوا الثنائي عنتر يحيى وشمس الدين الذوادي كيف وقع اشراكهما كأساسيين في محور الدفاع دون تردّد؟
ما هي الانتدابات التي يحتاجها الافريقي مستقبلا؟
الافريقي في حاجة أكيدة الى ثنائي في محور الدفاع ومهاجمين من الوزن الثقيل وحارس مرمى متمرّس..
بماذا تمضي على خاتمة هذا الحوار؟
كنت أودّ لو تحدّی اللاعبين عائق نقص المباريات والجاهزية في المرحلة الاولى من «البلاي أوف» عبر بذل قصارى جهودهم لضمان المرتبة الثانية التي تخول للافريقي المشاركة في النسخة القادمة من مسابقة رابطة الابطال الافريقية، وهذا ما قلته لصديقي عماد الرياحي أكثر من مرّة..
لكن حتى المرتبة الثانية دخلت طي النسيان؟
حسابيا مازال ممكن الحصول على المرتبة الثانية إذا ما رغب اللاعبون في التكفير عن ذنوبهم..
حوار: الصحبي بكار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire