رئيس النيابة الخصوصية لبلدية نابل: هذه حقيقة الربا ونواب التأسيسي يشنّون حملة انتخابية مبكرة

أكد رئيس النيابة الخصوصية لبلدية نابل شهاب غلاب خلال مقطع فيديو نشر اليوم الخميس 30 ماي أن كلّ الاتهامات التي وجهتها له النائبة عن ولاية نابل بالمجلس الوطني التأسيسي نجلاء بوريال، عارية تماما من الصحة وخاصة تلك التي ذكرت فيها أنه رفض التوقيع على مطلب قرض يتم إرساله إلى صندوق القروض بوزارة الداخلية قصد تمويل العديد من المشاريع المزمع إنجازها خلال سنة 2014 بدعوى أن القرض يتم خلاصه بالفائدة مما يعتبر ربا، والربا حرام.

وبيّن رئيس النيابة الخصوصية لولاية نابل، انّ عديد المشاريع أنجزت خلال سنة 2013 وأن هناك عديد المشاريع في طور الانجاز على غرار مشروع كورنيش نابل والذي بلغت كلفته 790 مليونا، اضافة الى تخصيص قيمة مليار ونصف لبناء الطرقات، مضيفا انه تمّ اصلاح 115 نهجا، كما تمّ تجميل المدينة بـ500 شجرة زهر، في حين وزعت قرابة 40 ألف زهرة في الطرق والمفترقات الرئيسية. ومن بين المشاريع التي أنجزت كذلك حسب ما أكده شهاب غلاب في فترة عمل النيابة الخصوصية منذ 7 أشهر، فتح سوق السمك وتهيئة السوق البلدي، ومن المنتظر توفير سياسة معينّة لاستيعاب الانتصاب الفوضوي على حدّ تعبيره، اضافة الى بناء مأوى سيارات ذو طوابق من المنتظر ان يتسع لـ500 سيارة، كما اشار غلاب الى ان هذه النيابة لم تهتم بفترة نيابتها فحسب بل كذلك بمستقبل ولاية نابل، معبرا عن طموحه لأن تكون هذه الولاية أجمل مدينة في العالم لا في تونس فقط ومؤكدا انه من المنتظر ان يتمّ العمل على مشروع نابل 2050 والذي يتضمن مراكز ترفيه ورياضة.

أما بخصوص القروض، فأكد شهاب غلاب ان بعض القروض التي تقدّر قيمتها بمبالغ مرتفعة من شأنها -في الوضعية الحالية- ان تتسبب في عجز كلّي للبلدية “وهذا ما تمّ التوصل اليه خلال مجلس بلدي حضره خيرة الخبراء وكفاءات عالية المستوى” مؤكدا انه -وعلى عكس ادعاءات نواب المجلس عن ولاية نابل- لا يتم اتخاذ اي قرارات بطريقة احادية وقال: “نحن نيابة خصوصية مؤقتة ولو وافقنا على هذه القروض لكانت النتيجة هي اغراق البلدية في الديون وبالتالي ستكون التركة التي يتحصل عليها للمجلس البلدي الذي سيخلفنا باهضة جدا لذلك بحثنا عن طرق للترفيع في الموارد لا في الديون”.

وذكر رئيس النيابة الخصوصية ان الاشكال يكمن في ان كل محاولة يقومون بها للرقيّ بالجهة تجابه بحملات تشويه من اشخاص طالما تمعشوا من النظام السابق وفي رصيدهم عديد قضايا الفساد واهدار المال العام، مشيرا ان موظفين اثنين من جملة 300 موظف ما فتئوا يروجون الاشاعات والفتن رغم رفض بقية الموظفين الانصياع لرغباتهم. وختم بقوله ان النواب الثلاثة عن ولاية نابل بمن فيهم نجلاء بوريال بصدد القيام بحملة انتخابية مبكرة وهو ما دفعهم الى ترويج مثل هذه الاخبار رغم كونهم لم يحضروا يوما اجتماعات النيابة الخصوصية.

سناء الماجري

 http://fb.me/2tK9fUvQE