ذات يوم في بلاد الفرس.. ايران...
كان يعيش حاخام يهودي حاشاكم اسمه مورديخاي..
وكان له احترام لدى الملك..
وكان هناك قاضي اسمه هامان..
وكان يغير من حضوة مورديخاي...
فقال له يا زمبي شو كاليهود.. خيييييييييييت.. ما يقدروكش..
شوف كيفاش ما يهبطوش روسهم قدام حضرتك وما يرخفوش ساقيهم كيف يراووك جلالة لامركم...
جاء الملك لمريدخ وقالو يا مريدخ شبيك تتجلطم الزمب?
قالو تي فك على مازمبي من فازات التفڤيس وملك وزمبي هانا بالقدر ونقدرو بعضنا....
قالو ما هأه لازم كي نتعدا اطبسولي...
قالو تي برا نااااا على زاااااا...
جاء هامان القاضي( استقلالية القضاء ) وقالو شفت كيفاه سقاط كاليهود حاشاك.. قتلك راهم عفاطة.. اقضي عليهم لا الشعب يسمع بالفازة ويكمل يتحشالك وتفقد هيبة الدولة..
قالو اممممممممممممممم .. تصرف...
هبط هامان الطحان قرار وقال يوم 14 ادار بش نشدو ليهود نقتلوهم واحد واحد في المملكة للعصيان المدني والاعتداء على قداسة الملك...
اليهود سمعت ولات تبكي وتنوح.. ووووه على زمبي وووه.. شعب بكاي وديما ينوح...
مريدخ الربي.. قالهم النمي شتبكيوا.. تو نتكتكولو...
فما وحدة بنية.ياسر عسولة وامورة وكلي تيك تاك ياسر تينيجونت.. اسمها ايستير ( موش متاع الهجال رأفت
كان يعيش حاخام يهودي حاشاكم اسمه مورديخاي..
وكان له احترام لدى الملك..
وكان هناك قاضي اسمه هامان..
وكان يغير من حضوة مورديخاي...
فقال له يا زمبي شو كاليهود.. خيييييييييييت.. ما يقدروكش..
شوف كيفاش ما يهبطوش روسهم قدام حضرتك وما يرخفوش ساقيهم كيف يراووك جلالة لامركم...
جاء الملك لمريدخ وقالو يا مريدخ شبيك تتجلطم الزمب?
قالو تي فك على مازمبي من فازات التفڤيس وملك وزمبي هانا بالقدر ونقدرو بعضنا....
قالو ما هأه لازم كي نتعدا اطبسولي...
قالو تي برا نااااا على زاااااا...
جاء هامان القاضي( استقلالية القضاء ) وقالو شفت كيفاه سقاط كاليهود حاشاك.. قتلك راهم عفاطة.. اقضي عليهم لا الشعب يسمع بالفازة ويكمل يتحشالك وتفقد هيبة الدولة..
قالو اممممممممممممممم .. تصرف...
هبط هامان الطحان قرار وقال يوم 14 ادار بش نشدو ليهود نقتلوهم واحد واحد في المملكة للعصيان المدني والاعتداء على قداسة الملك...
اليهود سمعت ولات تبكي وتنوح.. ووووه على زمبي وووه.. شعب بكاي وديما ينوح...
مريدخ الربي.. قالهم النمي شتبكيوا.. تو نتكتكولو...
فما وحدة بنية.ياسر عسولة وامورة وكلي تيك تاك ياسر تينيجونت.. اسمها ايستير ( موش متاع الهجال رأفت
) ..
هذي ايستير الحقيقية...
ايستير هذي نبية..
خاتر في اليهود حاشاكم الانبياء نساء ورجال..
قالها تي ماك غادي تخدم بونيشة في القصر .. تي تصرف .. راهو بش يتحشا..
قالتلهم صومولي 3 يام بش الرب العالي يعاوني.. ماك تعرف الفرس ونفختهم وكي يكرزوا كيفاه يوليوا يعملوا...
اليهود لا نجموا يصوموا لا مازمبي من الفجعة.. شعب خواف... طاحوا كلهم يتنكروا ويبدلوا في لبستهم بش ما عادش يعرفهم حد... فكرة متاع دغف...
قالتلهم لا جعلكم بش صمتوا يا خوافة.. تو نصوم اني ونتصرف.. اففف.. ماكرزكم..
ايا جات ايستير في المجلس متاع الملك ودزت فازة .. هامان بلعو زمب زمب.. وتجبدوا الحكايات الكل وطيحوه يحشي فيه بالغيرة...
حاسيلو طاح طيحة من عاشر طاق وكرز موصيو لو غوا.. قالو اه يا عفاط الراجل مريڤل كونديسيون وتحبني نعدموا ونكمل نقتل اليهود الكل بش انت يفضالك الجو...
الحاصيلو قالو مالا وراس امك المشانق الي عملتهم لمورديخاي ودارو ( مريدخ) الا ما نعلقك عليهم انت وولادك الي يحبوا يوليوا كي الطرابلسية...
ياخي في عوض ما يتعلق مريدخ وولادو.. تعلق هامان وولادو..
ويقولو.. هامان وولادو يحرق بوه وولادو...
وتغيرت المآلات.. وتبمبي وترجعلك.. ملي كان ماشية في شيرة مريدخ واليهود تكربست في شيرت هامان القاضي والي معاه.. خاتر لازم القضاء يكون مستقل...
المآلات يعني بوريم...
وجات ايستير وكتبت كتاب عالفازة.. اسمو ميڤيلات ايستير.. تنجموا تقولو مجلة ايستير...
وولاوا اليهود كل عام نهار 14 آدار يتشمتوا.. ويحتفلوا بالحشوة في هامان.. كيما اني نحتفل في 09 جانفي بحشوة نوارة..
شماتة متاع يهود...
ونهار 13 ادار يصوموا عاد بش يتفكرو عملية الموساد متاع ايستير...
اما نهار 14 تولي حفلة على غفلة.. كلها تعمل حفلة تنكرية بش يتفكروا كيفاش تنكرولهم.. وتتذبح العلالش وتولي مشوي وبلعة للصباح...
واهم حاجة في الحكاية الكل الي اليهود الكل يصنعوا حلو اسمو اسمو اسمو.. وذنين القاضي.. وذنين هامان..
وهاكم عرفتوا منين جاو وذنين القاضي...
وعيد سعيد لكل بني اسرائيل..
دمنا منتصرين بش نعملوا بلعة...هامان هو شخصية وردت في النصوص القرآنية. كان وزير فرعون زمن نبي الله موسى والمقرب الأول من حاشيته. وذكره القرآن الكريم صراحة في آيات تذكر أن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين أما ما ذكر في الآية 38 من سورة القصص فاستدل بها على أنه رئيس عمال المقالع كذلك. ولا نجد في عصر أي فرعون وزيرا بهذا الإسم إلا فرعون موسى أي أنها لو كانت مهنة لتكرر الاسم مراراً في عصور فراعنة آخرين كاسم فرعون ولكنه اقتصر على هذه الفترة التاريخية مما يدل على أنه اسم لا مهنة.
ذكره في القرآن
ورد ذكر اسم هامان في القرأن صراحة مرتين:
قال تعالى : Ra bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ Aya-38.png La bracket.png[1] (سورة القصص، الآية 38).
وقال : قال تعالى : Ra bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ Aya-36.png La bracket.png[2] (سورة غافر، الآيتين 35-36).
وفي آية القصص يخاطب فرعون وجهاء قومه، أنه لا يعرف معبوداً لهم غيره، فينادي هامان طالباً منه أن يبني له من الطين المحروق وهو القرميد بناءً شاهقاً، لعله يرى إله موسى. وتشير هذه الآية إلى معجزات عديدة منها:
تأليه فرعون نفسه: في قوله مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي والأبحاث الأثرية التي قامت حول الحضارة المصرية القديمة تؤكد أن الفراعنة منذ الأسرة الرابعة كانوا يصرحون ببنوتهم للإله رع الذي يمثل إله الشمس والذي كان يعبدها قدماء المصريين، بل إن اسم رع دخل في ألقاب الفراعنة، مثل (رع نب) أي الرب الذهبي ولعل أوضح دليل على تأليه الفراعنة لأنفسهم كما يقول بريستد عالم الآثار، والتي حفظتها نصوص الأهرام هي أنشودة للشمس تردد فيها هوية الملك بإله الشمس، إن هذه الأنشودة تخاطب مصر، في تعداد طويل ورائع للمنافع التي تستمتع بها، تحت حماية وسيادة إله الشمس، فعلى ذلك يمُنح فرعون مصر المنافع نفسها، ولهذا يجب أن يتسلم نفس الهبات من مصر، ولذا الأنشودة بأكملها تعاد بوضع اسم فرعون أينما يجيء اسم رع أو حورس في الأنشودة الأصلية.
استعمال الفراعنة الآجرّ في بناء الصروح: فقد طلب فرعون من هامان أن يبني له من الطين المحروق الأجر صرحاً، وهذا يعتبر من الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني، والذي يرى في ذلك إشكالاً في أن الآيات السابقة التي تبين طلب فرعون من هامان أن يبني له صرحاً من الآجر أو الطين المحروق وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار بتري على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور وأقيمت به بعضاً من أسس المنشآت، ترجع إلى عصور الفراعنة رمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر (1308 - 1184 ق.م) وكان عثوره عليها في موقع أثري غير بعيد من بي رعمسيس أو قنطير عاصمة فراعنة شرق الدلتا.
الإشارة إلى أحد أعوان فرعون باسمه هامان: ذكر موريس بوكاي ما نصه :[3] " يذكر القرآن الكريم شخصاً باسم هامان هو من حاشية فرعون، وقد طلب إليه هذا الأخير أن يبني صرحاً عالياً يسمح له، كما يقول ساخراً من موسى، أن يبلغ رب عقيدته. وأردت أن أعرف إن كان هذا الاسم يتصل باسم هيروغليفي من المحتمل أنه محفوظ في وثيقة من وثائق العصر الفرعوني، ولم أكن لأرضى بإجابة عن ذلك إلا إذا كان مصدرها رجلاً حجة فيما يخص اللغة الهيروغليفية وهو يعرف اللغة العربية الفصحى بشكل جيد، فطرحت السؤال على عالم المصريات وهو فرنسي يتوافر فيه الشرطان المذكوران تماماً. لقد كتبت أمامه اسم العلم العربي (أي هامان) ولكنني أحجمت عن إخبار مخاطبي بحقيقة النص المعني واكتفيت بإخباره أن هذا النص يعود تاريخه بشكل لا يقبل النقض إلى القرن السابع الميلادي. كان جوابه الأول أن هذا الأصل مستحيل، لأنه لا يمكن وجود نص يحتوي على اسم علم من اللغة الهيروغليفية وله جرس هيروغليفي ويعود إلى القرن السابع الميلادي وهو غير معروف لحد الآن والسبب أن اللغة الهيروغليفية نسيت منذ زمن بعيد جداً. بيد أنه نصحني بمراجعة كتاب "معجم أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة" للمؤلف هرمان رانك ( Dictionary of Personal names of the New kingdom, by Hermann Ranke ) والبحث فيه إن كان هذا الاسم الذي يمثل عندي الهيروغليفية موجوداً فيه حقاً. لقد كان يُفترض ذلك، وعند البحث وجدته مسطوراً في هذا المعجم تماماً كما توقعته، ويا للمفاجأة!! ها أنا فضلاً عن ذلك أجد أن مهنته كما عُبر عنها باللغة الألمانية (رئيس عمال المقالع) ولكن دون إشارة إلى تاريخ الكتابة إلا أنها تعود إلى الإمبراطورية التي يقع فيه زمن موسى، وتشير المهنة المذكورة في الكتابة إلى أن المذكور كان مهتماً بالبناء مما يدعو إلى التفكير بالمقاربة التي يمكن إجراؤها بين الأمر الذي أصدره "فرعون" في القرآن وبين هذا التحديد في الكتابة.
هذي ايستير الحقيقية...
ايستير هذي نبية..
خاتر في اليهود حاشاكم الانبياء نساء ورجال..
قالها تي ماك غادي تخدم بونيشة في القصر .. تي تصرف .. راهو بش يتحشا..
قالتلهم صومولي 3 يام بش الرب العالي يعاوني.. ماك تعرف الفرس ونفختهم وكي يكرزوا كيفاه يوليوا يعملوا...
اليهود لا نجموا يصوموا لا مازمبي من الفجعة.. شعب خواف... طاحوا كلهم يتنكروا ويبدلوا في لبستهم بش ما عادش يعرفهم حد... فكرة متاع دغف...
قالتلهم لا جعلكم بش صمتوا يا خوافة.. تو نصوم اني ونتصرف.. اففف.. ماكرزكم..
ايا جات ايستير في المجلس متاع الملك ودزت فازة .. هامان بلعو زمب زمب.. وتجبدوا الحكايات الكل وطيحوه يحشي فيه بالغيرة...
حاسيلو طاح طيحة من عاشر طاق وكرز موصيو لو غوا.. قالو اه يا عفاط الراجل مريڤل كونديسيون وتحبني نعدموا ونكمل نقتل اليهود الكل بش انت يفضالك الجو...
الحاصيلو قالو مالا وراس امك المشانق الي عملتهم لمورديخاي ودارو ( مريدخ) الا ما نعلقك عليهم انت وولادك الي يحبوا يوليوا كي الطرابلسية...
ياخي في عوض ما يتعلق مريدخ وولادو.. تعلق هامان وولادو..
ويقولو.. هامان وولادو يحرق بوه وولادو...
وتغيرت المآلات.. وتبمبي وترجعلك.. ملي كان ماشية في شيرة مريدخ واليهود تكربست في شيرت هامان القاضي والي معاه.. خاتر لازم القضاء يكون مستقل...
المآلات يعني بوريم...
وجات ايستير وكتبت كتاب عالفازة.. اسمو ميڤيلات ايستير.. تنجموا تقولو مجلة ايستير...
وولاوا اليهود كل عام نهار 14 آدار يتشمتوا.. ويحتفلوا بالحشوة في هامان.. كيما اني نحتفل في 09 جانفي بحشوة نوارة..
شماتة متاع يهود...
ونهار 13 ادار يصوموا عاد بش يتفكرو عملية الموساد متاع ايستير...
اما نهار 14 تولي حفلة على غفلة.. كلها تعمل حفلة تنكرية بش يتفكروا كيفاش تنكرولهم.. وتتذبح العلالش وتولي مشوي وبلعة للصباح...
واهم حاجة في الحكاية الكل الي اليهود الكل يصنعوا حلو اسمو اسمو اسمو.. وذنين القاضي.. وذنين هامان..
وهاكم عرفتوا منين جاو وذنين القاضي...
وعيد سعيد لكل بني اسرائيل..
دمنا منتصرين بش نعملوا بلعة...هامان هو شخصية وردت في النصوص القرآنية. كان وزير فرعون زمن نبي الله موسى والمقرب الأول من حاشيته. وذكره القرآن الكريم صراحة في آيات تذكر أن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين أما ما ذكر في الآية 38 من سورة القصص فاستدل بها على أنه رئيس عمال المقالع كذلك. ولا نجد في عصر أي فرعون وزيرا بهذا الإسم إلا فرعون موسى أي أنها لو كانت مهنة لتكرر الاسم مراراً في عصور فراعنة آخرين كاسم فرعون ولكنه اقتصر على هذه الفترة التاريخية مما يدل على أنه اسم لا مهنة.
ذكره في القرآن
ورد ذكر اسم هامان في القرأن صراحة مرتين:
قال تعالى : Ra bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ Aya-38.png La bracket.png[1] (سورة القصص، الآية 38).
وقال : قال تعالى : Ra bracket.png وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ Aya-36.png La bracket.png[2] (سورة غافر، الآيتين 35-36).
وفي آية القصص يخاطب فرعون وجهاء قومه، أنه لا يعرف معبوداً لهم غيره، فينادي هامان طالباً منه أن يبني له من الطين المحروق وهو القرميد بناءً شاهقاً، لعله يرى إله موسى. وتشير هذه الآية إلى معجزات عديدة منها:
تأليه فرعون نفسه: في قوله مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي والأبحاث الأثرية التي قامت حول الحضارة المصرية القديمة تؤكد أن الفراعنة منذ الأسرة الرابعة كانوا يصرحون ببنوتهم للإله رع الذي يمثل إله الشمس والذي كان يعبدها قدماء المصريين، بل إن اسم رع دخل في ألقاب الفراعنة، مثل (رع نب) أي الرب الذهبي ولعل أوضح دليل على تأليه الفراعنة لأنفسهم كما يقول بريستد عالم الآثار، والتي حفظتها نصوص الأهرام هي أنشودة للشمس تردد فيها هوية الملك بإله الشمس، إن هذه الأنشودة تخاطب مصر، في تعداد طويل ورائع للمنافع التي تستمتع بها، تحت حماية وسيادة إله الشمس، فعلى ذلك يمُنح فرعون مصر المنافع نفسها، ولهذا يجب أن يتسلم نفس الهبات من مصر، ولذا الأنشودة بأكملها تعاد بوضع اسم فرعون أينما يجيء اسم رع أو حورس في الأنشودة الأصلية.
استعمال الفراعنة الآجرّ في بناء الصروح: فقد طلب فرعون من هامان أن يبني له من الطين المحروق الأجر صرحاً، وهذا يعتبر من الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني، والذي يرى في ذلك إشكالاً في أن الآيات السابقة التي تبين طلب فرعون من هامان أن يبني له صرحاً من الآجر أو الطين المحروق وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار بتري على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور وأقيمت به بعضاً من أسس المنشآت، ترجع إلى عصور الفراعنة رمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر (1308 - 1184 ق.م) وكان عثوره عليها في موقع أثري غير بعيد من بي رعمسيس أو قنطير عاصمة فراعنة شرق الدلتا.
الإشارة إلى أحد أعوان فرعون باسمه هامان: ذكر موريس بوكاي ما نصه :[3] " يذكر القرآن الكريم شخصاً باسم هامان هو من حاشية فرعون، وقد طلب إليه هذا الأخير أن يبني صرحاً عالياً يسمح له، كما يقول ساخراً من موسى، أن يبلغ رب عقيدته. وأردت أن أعرف إن كان هذا الاسم يتصل باسم هيروغليفي من المحتمل أنه محفوظ في وثيقة من وثائق العصر الفرعوني، ولم أكن لأرضى بإجابة عن ذلك إلا إذا كان مصدرها رجلاً حجة فيما يخص اللغة الهيروغليفية وهو يعرف اللغة العربية الفصحى بشكل جيد، فطرحت السؤال على عالم المصريات وهو فرنسي يتوافر فيه الشرطان المذكوران تماماً. لقد كتبت أمامه اسم العلم العربي (أي هامان) ولكنني أحجمت عن إخبار مخاطبي بحقيقة النص المعني واكتفيت بإخباره أن هذا النص يعود تاريخه بشكل لا يقبل النقض إلى القرن السابع الميلادي. كان جوابه الأول أن هذا الأصل مستحيل، لأنه لا يمكن وجود نص يحتوي على اسم علم من اللغة الهيروغليفية وله جرس هيروغليفي ويعود إلى القرن السابع الميلادي وهو غير معروف لحد الآن والسبب أن اللغة الهيروغليفية نسيت منذ زمن بعيد جداً. بيد أنه نصحني بمراجعة كتاب "معجم أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة" للمؤلف هرمان رانك ( Dictionary of Personal names of the New kingdom, by Hermann Ranke ) والبحث فيه إن كان هذا الاسم الذي يمثل عندي الهيروغليفية موجوداً فيه حقاً. لقد كان يُفترض ذلك، وعند البحث وجدته مسطوراً في هذا المعجم تماماً كما توقعته، ويا للمفاجأة!! ها أنا فضلاً عن ذلك أجد أن مهنته كما عُبر عنها باللغة الألمانية (رئيس عمال المقالع) ولكن دون إشارة إلى تاريخ الكتابة إلا أنها تعود إلى الإمبراطورية التي يقع فيه زمن موسى، وتشير المهنة المذكورة في الكتابة إلى أن المذكور كان مهتماً بالبناء مما يدعو إلى التفكير بالمقاربة التي يمكن إجراؤها بين الأمر الذي أصدره "فرعون" في القرآن وبين هذا التحديد في الكتابة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire