سافر اليوم وفد تونسي إلى سوريا متكون من إعلاميين وعدد من
عائلات شبان تونسيين تم إيقافهم بسوريا فضلا عن ممثل عن عمادة المحامين
وممثل عن الرابطة التونسية للدفاع لحقوق الإنسان وجمعية إغاثة التونسيين في
الخارج وشيخين من جامع الزيتونة. وذلك في محاولة لإعادة عدد من الشبان
التونسيين المسجونين هناك.
وقد ذكر الإعلامي زياد الهاني الذي يشارك في السفرة ما
يلي: ”أتمنى أن أوفق في أن أنقل لكم ما يجري ميدانيا هناك بكل موضوعية
وتجرد. كما أتمنى أن ننجح في العودة إلى تونس ببعض أبنائنا المعتقلين هناك
ممن أغواهم سماسرة الدين بالقتال وسفك الدماء وانتهاك كل المحرمات. أتمنى
أن تقرّ أعين الأمهات اللواتي سيشاركن في الرحلة بأبنائهن على أمل فرج
قريب. وأتمنى أن ننجح في نحت نموذج للدبلوماسية الشعبية يكون قادرا على
خدمة مصالح تونس، لأن واجب الدفاع عن مصالح بلدنا ليس مسؤولية من هم في
الحكم فقط، بل هي مسؤولية التونسيين جميعا”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire