أظهر البعض من «أولاد البلد»
و«أبناء الحلال» وفاء منقطع النّظير لابن بلدهم التونسي طارق بوشماوي
بمجرد أن انتشر خبر استقالة هذا الأخير من منصبه في لجنة التحكيم الافريقي،
بدليل انّ أحدهم برز بـ«صحّة رقعة» لا مثيل لها وراح يزيف في الحقائق
و«يهزّ من الجابية.. ويحطّ في الخابية» لغايات لا يعرفها غير «حسنين هيكل»
الذي أنكر زورا وبهتانا انّ ابن بلده خلّص التحكيم الافريقي من مهازل
وفضائح بالجملة سبق أن تضرّرت منها الأندية التونسيّة سابقا، والخشية كل
الخشية أن تتضرّرمنها مجدّدا بعد خروج طارق بوشمّاوي.
«موقع الجمهورية» ترك كلّ هذه الإشاعات والأوهام جانبا وتحدّث في هذا الشأن مع أطراف عاشرت بوشمّاوي عن قرب وتدرك مدى الإضافة التي قدّمها ابن تونس للتحكيم الافريقي طيلة سنتين، كما تعلم حقيقة ودوافع انسحابه.. حيث بلغنا بصفة لا تدعو للشك ان طارق بوشماوي هو من بادر بتقديم استقالته من منصبه منذ 3 أشهر بعد ان انتابه الارهاق طيلة موسمين خدم فيهما التحكيم على حساب صحّته واعماله وعائلته بـ«قلب وربّ».. وفي هذا السياق أكّدت مصادرنا انّ التونسي بوشمّاوي قد نجح فعليا في إزالة رواسب وشبهات عانى منها التحكيم الافريقي لسنوات طويلة. من جهة أخرى أكّدت لنا ذات المصادر انّ رئيس الكنفدرالية الافريقيّة عيسى حياتو بذل كلّ ما في وسعه الى حدود الأيّام التي سبقت تعيين السوادني مجدي شمس الدين على رأس لجنة التحكيم الافريقي لاقناع بوشماوي بمواصلة مهامه لكن «طارق التونسي» لم تنفع معه كل المحاولات..
علاقته بعيسي حياتو أقوى من كلّ الإشاعات
وحول الإدعاءات التي روّجها بعض المرضى ومفادها انّ بوشماوي سبق له ان عمد الى خيانة عيسى حياتو وذلك عبر مساندته للايفواري «جاك أنوما» الذي كان ينوي منافسة حياتو على رئاسة الاتحاد الافريقي، بلغنا انّ كل ما قيل هنا وهناك مجرّد «سخافات» باعتبار انّ المعروف عن طارق بوشمّاوي انه رجل «ولد عايلة» ولا يعرف معنى للغدر او الخيانة حتى ينقلب على حياتو أو غير.. وفي هذا الصدد قالت مصادرنا، انّ رئيس «الكاف» يعرف جيّدا معدن وأخلاق بوشماوي ويثق في شخصه كثيرا ويدرك حجم الإضافة التي قدّمها ابن تونس للتحكيم الافريقي في ظرف وجيز وهو ما يجعل علاقتهما أقوى من كل اشاعات صادرة عن أصحاب القلوب المريضة. لا يعرف مجاملة حتى ابنه
وبخصوص الاتهامات الموجّهة اليه بمجاملة بعض الحكّام التونسيين على غرار محمد سعيد الكردي، علم «موقع الجمهورية» انه بوشماوي كان حريصا على تكريس العدل بين كل الحكّام سواء التونسيين او البقية ولا يعترف بالمجاملات مقابل اعترافه بالكفاءة والنّزاهة فقط، وكان يؤكد ـ بحسب مصادرنا ـ انّه يرفض مجاملة حتى ابنه.
الرشوة تقلّصت…
هذا وقد اعترفت ذات المصادر التي كانت قريبة من طارق بوشمّاوي انه رغم بعض النّقائص والأخطاء البسيطة فانّ الرّجل يكفيه شرفا انه نجح في الحدّ من الرشوة التي كانت متفشّية في التحكيم الافريقي.. كما انه كان يحظى بثقة كل رجالات «الكاف» ولا يتدخّل له احد في التعيينات.
بريئ من خدمة الترجي..
وفي الختام أكدت لنا ذات الأطراف انّ حكاية مجاملة وخدمة طارق بوشمّاوي لفريق الترجي الرياضي التونسي على حساب بقية أندية القارّة السمراء لا أساس لها من الصحّة بدليل ان فريق باب سويقة خسر لقب رابطة ابطال افريقيا في النسخة الفارطة أمام جماهيره وفي ملعب رادس بالذات، ونظنّ انّ ما حصل في «الفينال» الفارط أكبر دليل على براءته من تهمة سخيفة الصقتها به اطراف «تونسيّة» أو هكذا نتصوّر..
«موقع الجمهورية» ترك كلّ هذه الإشاعات والأوهام جانبا وتحدّث في هذا الشأن مع أطراف عاشرت بوشمّاوي عن قرب وتدرك مدى الإضافة التي قدّمها ابن تونس للتحكيم الافريقي طيلة سنتين، كما تعلم حقيقة ودوافع انسحابه.. حيث بلغنا بصفة لا تدعو للشك ان طارق بوشماوي هو من بادر بتقديم استقالته من منصبه منذ 3 أشهر بعد ان انتابه الارهاق طيلة موسمين خدم فيهما التحكيم على حساب صحّته واعماله وعائلته بـ«قلب وربّ».. وفي هذا السياق أكّدت مصادرنا انّ التونسي بوشمّاوي قد نجح فعليا في إزالة رواسب وشبهات عانى منها التحكيم الافريقي لسنوات طويلة. من جهة أخرى أكّدت لنا ذات المصادر انّ رئيس الكنفدرالية الافريقيّة عيسى حياتو بذل كلّ ما في وسعه الى حدود الأيّام التي سبقت تعيين السوادني مجدي شمس الدين على رأس لجنة التحكيم الافريقي لاقناع بوشماوي بمواصلة مهامه لكن «طارق التونسي» لم تنفع معه كل المحاولات..
علاقته بعيسي حياتو أقوى من كلّ الإشاعات
وحول الإدعاءات التي روّجها بعض المرضى ومفادها انّ بوشماوي سبق له ان عمد الى خيانة عيسى حياتو وذلك عبر مساندته للايفواري «جاك أنوما» الذي كان ينوي منافسة حياتو على رئاسة الاتحاد الافريقي، بلغنا انّ كل ما قيل هنا وهناك مجرّد «سخافات» باعتبار انّ المعروف عن طارق بوشمّاوي انه رجل «ولد عايلة» ولا يعرف معنى للغدر او الخيانة حتى ينقلب على حياتو أو غير.. وفي هذا الصدد قالت مصادرنا، انّ رئيس «الكاف» يعرف جيّدا معدن وأخلاق بوشماوي ويثق في شخصه كثيرا ويدرك حجم الإضافة التي قدّمها ابن تونس للتحكيم الافريقي في ظرف وجيز وهو ما يجعل علاقتهما أقوى من كل اشاعات صادرة عن أصحاب القلوب المريضة. لا يعرف مجاملة حتى ابنه
وبخصوص الاتهامات الموجّهة اليه بمجاملة بعض الحكّام التونسيين على غرار محمد سعيد الكردي، علم «موقع الجمهورية» انه بوشماوي كان حريصا على تكريس العدل بين كل الحكّام سواء التونسيين او البقية ولا يعترف بالمجاملات مقابل اعترافه بالكفاءة والنّزاهة فقط، وكان يؤكد ـ بحسب مصادرنا ـ انّه يرفض مجاملة حتى ابنه.
الرشوة تقلّصت…
هذا وقد اعترفت ذات المصادر التي كانت قريبة من طارق بوشمّاوي انه رغم بعض النّقائص والأخطاء البسيطة فانّ الرّجل يكفيه شرفا انه نجح في الحدّ من الرشوة التي كانت متفشّية في التحكيم الافريقي.. كما انه كان يحظى بثقة كل رجالات «الكاف» ولا يتدخّل له احد في التعيينات.
بريئ من خدمة الترجي..
وفي الختام أكدت لنا ذات الأطراف انّ حكاية مجاملة وخدمة طارق بوشمّاوي لفريق الترجي الرياضي التونسي على حساب بقية أندية القارّة السمراء لا أساس لها من الصحّة بدليل ان فريق باب سويقة خسر لقب رابطة ابطال افريقيا في النسخة الفارطة أمام جماهيره وفي ملعب رادس بالذات، ونظنّ انّ ما حصل في «الفينال» الفارط أكبر دليل على براءته من تهمة سخيفة الصقتها به اطراف «تونسيّة» أو هكذا نتصوّر..
الصحبي بكار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire