أكد عبد الفتاح مورو، الرجل الثاني في حزب حركة النهضة خلال حوار أجره
مع اذاعة هولندا العالمية بمناسبة زيارته الى هولندا حول حالة التجاذب بين
الدولة والحركات المتمردة “اذا فرض الجزء خياره على الكل، وتهاونت الدولة
في بسط نفوذها من خلال القانون على المتمردين عليها، فأذن بنهاية وانهيار
مؤسسات هذه الدولة وتحولها الى فوضى عارمة لن يعرف نهايتها الا الله”
…وأضاف الأستاذ مورو في نفس السياق أنه لم يعد آمنا على حياته في شوارع
تونس وبات خائفا بسبب امتلاكه لموقف مخالف للبعض، في وقت امتزج فيه -حسب
رأيه- الخطاب الدعوي بالسياسي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire