ذكر الخبير المالي والمصرفي أشرف العيادي، تعليقا على تخفيض وكالة موديز
للتصنيف الإئتماني لتونس، أنّه بعد أن كان تصنيفُ تونس في نفس مُستوى
المغرب وقواتيمالا والفيليبين والمجرّ، أصبحت تونس اليوم في نفس مستوى
تصنيف الأردن وأرمينيا، وهي بُلدانٌ مُحاطة بالحروب الأهليّة و النّزاعات
المُسَلّحة رغم إستقرارها النِّسبي.
وأضاف بلغة يشوبها التشاؤم أنّ وكالة موديز التي تستَبِق تخفيض هذا
التّصنيف مرّة أخرى قريبًا، ممّا يعني أنّ تونس ستكُون في نفس مستوى تصنيف
بُلدان كأنغولا (70% من السّكّان تحت خطّ الفقر) و السّلفادُور (من أكثر
البُلدان خطرًا و إجْرَامًا في العالم) وبوليفيا (من أفقر دُول أمريكا
اللّتينيّة) والبنقلاداش (من أفقر البلدان الآسيويّة؛ يعتمد كثيرًا على
تحويلات عُمّالِه بالخارج لتوفير الحاجيات الأساسيّة!).. وعلّق قائلا:
“صَدّق أو لا تُصَدّق: التصنيفُ الإئتماني لتونس و للبنقلاداش قريبًا على
قدم المُساواة! حسبُنا الله و نعم الوكيل”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire