Welcome

25/05/2013

استقالة سليم الرياحي: مناورة أم اعلان هروب؟


تفجّرت منذ قليل على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاعلامية مفاجأة كبيرة برزت ب”مانشات” عنوانها “استقالة سليم الرياحي” من رئاسة النادي الافريقي وكذلك الاتحاد الوطني الحر وهو ما أثار ردود أفعال كبيرة خصوصا أن الاعلان جاء في وقت غير متوقع طالما أن الافريقي سيخوض بعد ساعات من الأن مواجهة ليست ككل اللقاءات حين سيواجه غريمه الأزلي الترجي الرياضي.مصادر جد موثوقة تشير لموقع الجمهورية أن الأمر لا يعدو  أن يكون سوى مجرد مناورة من الرياحي لاستطلاع مكانته في الأوساط الرياضية والسياسية خصوصا أنه التقى صباح اليوم بحسين العباسي أمين الاتحاد العام التونسي للشغل وهو ما يجعل حكاية الانسحاب غير منطقية، بل وأكثر من ذلك فان أطرافا مطلعة على الكواليس قالت للجمهورية ان الخطوة ليست من بنات أفكار سليم الرياحي بل أنه تلقّى الطرح من قبل بعض المقربين منه ومن مستشاريه الاعلاميين على وجه الخصوص لاثارة فرقعة اعلامية عبر تسريب الحكاية هنا وهنالك والاقتداء بالجار حمدي المدب الذي تطرقنا تباعا في موقعنا الى اعلانه الانسحاب وما تلاه من خطوات من قبل بعض المقربّين منه لاثنائه عن الاجراء الذي اعتزمه ..ليتحول ذات التفكير وبقدرة قادر الى سليم الرياحي..
يرحل أم لا يرحل ؟ المؤشرات الغالبة تثبت الى حد بعيد أن الحكاية لا تعدو أن تكون سوى مناورة لاستقطاب الجماهير في ظل تعثر الخطوات السياسية والعزوف الجماهيري على تذاكر الدربي الى حد الساعة في وقت اعتاد فيه شعب الافريقي الزحف على مدرجات رادس مهما كان وضع “الجمعية” حتى وان تردى حالها أكثر من هذا الترتيب …موضوع للمتابعة.
طارق العصادي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire