العجمي الوريمي: بلد المآذن لا بلد الأجراس والنواقيس

 تعليقا على إقدام ناشطات من مجموعة فيمن على تعرية صدورهن إحتجاجا على إيقاف الشابة أمينة، كتب القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي ما يلي: “السياح الأوروبيون يأتون الى تونس وهم يعلمون انها ليست رومانية، وان حضارة روما بقيت منها معالم رائعة وشاهدة على فترة مهمة لكن الذي ورثها ليست المسيحية انما الاسلام الذي عبرت حضارته المتوسط… والفرنسيون هم الآخرون الذين يحبون تونس ويأتونها في كل المواسم فيتأملون الكاتدرائية المنتصبة قبالة سفارة بلدهم في مدخل شارع بورقيبة بهية وشامخة يعرفون انهم يزورون بلد جامع الزيتونة وجامع عقبة… بلد المآذن لا بلد الأجراس والنواقيس. فلماذا تحتقر نفسها نخبة معينة حد التعري المجاني والعبثي؟ ولماذا لا تقوم بدورها الثقافي حد الاقتصار على انتاج الرداءة وترويج بضاعة ” ثقافية” مقلدة وزائفة ؟… انها المباهاة بالعبودية والانسحاق والاتباعية الرخيصة الذليلة… الإبداع الحقيقي لا يكون بالتفوق في سلك الطرق المعبدة انما الإبداع ابتكار عوالم جديدة تهوي اليها أفئدة الناس تنشد الجمال والحرية والخير”.

http://fb.me/wWBlfc5C