قرّر المدير العام السابق للتلفزة التونسية والأستاذ في معهد
الصحافة وعلوم الإخبار محمد الفهري شلبي الدخول في إضراب جوعٍ قبل المرور
الى إضراب جوعٍ وحشيّ على خلفيّة سجنه في قضيّة “كاكتوس” منذ شهر جانفي
الماضي.
وأصدرت لجنة التضامن والدفاع عن الفهري شلبي بيانا إلى الرأي
العام طالبت فيه بتعيين موعد للقضية بسبب ما اعتبرته إطالة للإجراءات قبل
أسابيع قليلة من العطلة القضائية ما يعني استمرار إبقائه في السجن.
وذكر البيان أنّ عائلته ومحاموه فوجئوا بعدم إمكانية تقديم
مطلب سراح مثلما تسمح به الإجراءات بسبب عدم إعطاء أي عدد للقضية لدى
الدائرة المعنية، كما عجز بعض المحامين عن التسجيل لنيابته بسبب عدم وضوح
مآل الملف الخاصّ بهذه القضية ولا الدائرة التي يتوجّبُ مخاطبتها حتّى هذه
اللحظة.
وطالبت عائلة الدكتور محمد الفهري شلبي الرأي العام والمجتمع
المدني بمساندتها من أجل إنقاذه خاصّة وأنّه يتعرض “لمظلمة واهانة لسمعته
وتاريخه كأستاذ ومربي وأب، في قضية لا أحد يعرفُ مآلها”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire