انتهى جدل البطولة التي اختارت النادي الصفاقسي بعد تنافس مثير بينه
وبين الترجي الرياضي والنجم الساحلي،ولكن يبدو أن الأمر لم يرق للبعض كما
أشرنا تباعا في موقع الجمهورية ممن تهاطلت تصريحاتهم الثوريّة في الوقت
البديل من عمر البطولة لارساء أطروحات ما أنزل بها الله من سلطان..
آخر الكلام صدر عن “كابتن” الترجي خليل شمام الذي يلقى تصريحه الذي قال فيه “كي نغزر لروحي في المراية نعرف روحي راجل” يلقى رواجا كبيرا بعد اسدال الستار على سباق اللقب،وهذا ما قوبل باستهجان كبير في الأوساط الجماهيرية المنافسة وخصوصا لدى “شعب” الافريقي الذي قد يقبل المساس بكل شيء بما في ذلك النقطة الحاصلة… عدا الحديث عن شرف الجمعية ومفهوم الرجولة وما يخلقه ذلك من استفزاز ..
شمام خلق مجالا لل”كلام على الكلام” من قبل عديد الأفارقة اللذين عقّبوا على قائد الترجيين بتذكيره بسيناريوهات مماثلة غابت فيها المبادىء التي طالب بها واستدلّوا بواقعة ملعب الشتيوي بالمرسى منذ شهرين تقريبا وما تلاها من جدل حين “اكتفى” الترجي بتعادل مشبوه ضد مستقبل المرسى المنقوص من لاعبين بعد تقدّم الترجي بهدفين..وعادت ذاكرة الأفارقة أيضا الى حادثة المنزه ضد أمل حمام سوسة منذ ثلاث سنوات حين خسر الترجي ضد منافس تعوّد على هزمه حتى في ملعب بوعلي لحوار وتسبّب ذلك في سقوط الاتحاد المنستيري وفرار فوزي البنزرتي حينها غضبا من نتيجة مشبوهة نزلت بفريقه الأم الى الرابطة الثانية ..
تصريح شمام يأتي كذلك امتدادا لما صدر عن زميله عنتر يحيى الذي توجّه برسالة مفخّخة الى مواطنيه في الافريقي خالد لموشية وعبد المومن جابو حين طالب منهما أن يكونا “رجال وبينهم وبين مولاهم” ..
تلاعب بالمفردات ومغازلة على الوتر الحساس لم تؤدّيا الى ما يشفي غليل الترجيين،وهذا ما كان مستبعدا منذ البداية،فتاريخ التنافس بين الترجي والافريقي منذ الأزل يؤكد أن هذا الكلام الممعن في الاستفزاز يبدو من ضروب الهذيان ولن يجدي نفعا طالما أن التاريخ يلغي وجود الهدايا بين الجارين ولعلّ الأفضل في مثل هذا الظرف هو غلق الملف وتهدئة الأجواء قبل تربّص منتخب قد يعاني كثيرا بسبب مفهوم “الرجلة”..
البطولة اختارت صفاقس التي تدارك فريقها أمره بالاكتفاء بالعمل لا غير عقب تصريح مستفز من لطفي عبد الناظر عن “بطولة العار” تسبّب في نيله عقوبة بستّ جولات وهو ما جعل الأمور تعود الى نصابها سريعا،وقبل القاء اللائمة على الافريقي كان على الترجي أو النجم حسم مصيرهما بأيديهما قبل كيل التهم الى الافريقي والتحكيم والطقس..وهي دروس للاعتبار لانهاء مثل هذا “الخنّار”…
آخر الكلام صدر عن “كابتن” الترجي خليل شمام الذي يلقى تصريحه الذي قال فيه “كي نغزر لروحي في المراية نعرف روحي راجل” يلقى رواجا كبيرا بعد اسدال الستار على سباق اللقب،وهذا ما قوبل باستهجان كبير في الأوساط الجماهيرية المنافسة وخصوصا لدى “شعب” الافريقي الذي قد يقبل المساس بكل شيء بما في ذلك النقطة الحاصلة… عدا الحديث عن شرف الجمعية ومفهوم الرجولة وما يخلقه ذلك من استفزاز ..
شمام خلق مجالا لل”كلام على الكلام” من قبل عديد الأفارقة اللذين عقّبوا على قائد الترجيين بتذكيره بسيناريوهات مماثلة غابت فيها المبادىء التي طالب بها واستدلّوا بواقعة ملعب الشتيوي بالمرسى منذ شهرين تقريبا وما تلاها من جدل حين “اكتفى” الترجي بتعادل مشبوه ضد مستقبل المرسى المنقوص من لاعبين بعد تقدّم الترجي بهدفين..وعادت ذاكرة الأفارقة أيضا الى حادثة المنزه ضد أمل حمام سوسة منذ ثلاث سنوات حين خسر الترجي ضد منافس تعوّد على هزمه حتى في ملعب بوعلي لحوار وتسبّب ذلك في سقوط الاتحاد المنستيري وفرار فوزي البنزرتي حينها غضبا من نتيجة مشبوهة نزلت بفريقه الأم الى الرابطة الثانية ..
تصريح شمام يأتي كذلك امتدادا لما صدر عن زميله عنتر يحيى الذي توجّه برسالة مفخّخة الى مواطنيه في الافريقي خالد لموشية وعبد المومن جابو حين طالب منهما أن يكونا “رجال وبينهم وبين مولاهم” ..
تلاعب بالمفردات ومغازلة على الوتر الحساس لم تؤدّيا الى ما يشفي غليل الترجيين،وهذا ما كان مستبعدا منذ البداية،فتاريخ التنافس بين الترجي والافريقي منذ الأزل يؤكد أن هذا الكلام الممعن في الاستفزاز يبدو من ضروب الهذيان ولن يجدي نفعا طالما أن التاريخ يلغي وجود الهدايا بين الجارين ولعلّ الأفضل في مثل هذا الظرف هو غلق الملف وتهدئة الأجواء قبل تربّص منتخب قد يعاني كثيرا بسبب مفهوم “الرجلة”..
البطولة اختارت صفاقس التي تدارك فريقها أمره بالاكتفاء بالعمل لا غير عقب تصريح مستفز من لطفي عبد الناظر عن “بطولة العار” تسبّب في نيله عقوبة بستّ جولات وهو ما جعل الأمور تعود الى نصابها سريعا،وقبل القاء اللائمة على الافريقي كان على الترجي أو النجم حسم مصيرهما بأيديهما قبل كيل التهم الى الافريقي والتحكيم والطقس..وهي دروس للاعتبار لانهاء مثل هذا “الخنّار”…
طارق العصادي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire