Welcome

29/05/2013

نبيل الكوكي في اعترافات خاصة: الرّشوة ليست جديدة على كرتنا.. والهملة حطّمت عديد الكوّارجية |...


يكفينـي فخرا أنّ الفريق في عهـدي لم يعاني من الإصابات وقلّة الإنضباط..
لو لم تتمّ إقالتي لتنافس الافريقي علـى البـطولة إلـى آخـر جولة..

الافريقي تضرّر من تغييرات فوزي البنزرتي وتعويله على لاعبين ينقصهم نسق المباريات..

غادرت النادي الصفاقسي دفاعا عن مبادئي.. ويكفيني شرفا أنّي صنعت هذه المشتلة وأهديتها لـ «كرول»..

لم أصدق ان الحيدوسي «حفر» لي.. وأنا من قدّم بسام المهري للاعبين فكيف أحرّض على طرده?

النجم أبهرني.. والترجي ينتصر بصعوبة..
يبدو أنّ «الكوتش» نبيل الكوكي أصبح «فيه العسل» بعد أن حصد الافريقي نتائج مخجلة ومخيّبة للآمال في «البلاي أوف»، والدليل أنّ هناك عدد من احباء الـ «CA» وكذلك بعض الوجوه الرياضية المعروفة من خارج فريق باب الجديد على غرار الرئيس السابق للنجم الساحلي حافظ حميد، اجمعوا على أنّ سليم الرياحي لو واصل التعويل على هذا المدرب لكان الحصاد افضل بكثير في مرحلة التتويج.. لذلك استضفنا الكوكي في حوار مطوّل تحدّث فيه عن أسباب فشل أبناء فوزي البنزرتي ودواعي حصول الاصابات العضلية ، كما تطرّق الى عدّة محاور أخرى تخصّ النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والترجي الرياضي والرّشوة في الكرة التونسية والشبهات التي تطارد بعض الحكام، وغيرها من الملفات التي ستطالعونها في هذا المساحة..
ماهو حكمك على «دربي» الافريقي والترجي و«كلاسيكو» «السي.. آس.. آس» و«ليتوال»؟
بالنسبة «للدربي» كان متوسّطا اجمالا وحكمته الضغوطات المسلطة من الجانبين، لذلك لم نر نسقا جيدا، فالافريقي كان يلعب دون رهان، أما الترجي فإنه غيّب جانب الفرجة لأنّه كان مطالبا يومها بالحصول على الانتصار فقط وكانت التشكيلة تحت ضغط معنوي كبير.. بالنسبة للقاء الثاني، فإن النادي الصفاقسي كان تحت حتمية الفوز وكبّل الضغط لاعبيه لذلك اضطرّ الى التراجع الى مناطقه بعد تسجيل الهدف مبكرا لمجابة ردّة فعل النجم الساحلي ولا بدّ من الاشارة كذلك إلى أنّ غياب بعض الركائز الاساسية وكذلك تردي حالة الميدان ساهما في بعض الإشكالات للفريقين.
الافريقي أطرد كل من «كازوني» ثم نبيل الكوكي وأخيرا فوزي البنزرتي، فهل أن العيب في كل هؤلاء المدربين، أم هناك حقائق أخرى تودّ كشفها للجماهير؟

كلّ ما في الامر أنّ الضغوطات المسلّطة على المسؤولين بالاضافة الى طموحاتهم في تحقيق أحلام الجماهير جعلتهم لا يصبرون على المدربين ويتنازلون على الواحد تلوى الآخر.. والحال ان المنطق كان يفرض عليهم منح الوقت الكافي للمدرب حتى يتمكّن من تركيز الفريق على أسس ثابتة ويوفّق في خلق اللحمة والانسجام بين مجموعة لا تعرف بعضها بحكم العدد الكبير للانتدابات والصاعدين من صنف الامال والعائدين من تجارب خارجية.. من جانب اخر، لا بد من الاقرار وبكل تواضع ان الفريق في فترة ما كان يسير في الطريق الصحيحة وانطلقت المجموعة في جني ثمار عملها، لكن أصحاب القرار كان لهم رأي اخر..
لو تكشف لنا الدوافع التي اطلعك عليها المسؤولين لمّا أخبروك بقرار اقالتك؟

عن أيّ دوافع تتحدّث وأنا من علمت بقرار ابعادي من برنامج «الاحد الرياضي»..  صدّقني ما آلمني انّه لا أحد تجرّأ على مهاتفتي لاخباري بقرار نهاية المكتوب بيني وبين الافريقي..
زميلك الغرايري صرّح لصحيفة أسبوعية أنّ النادي الافريقي دفع ضريبة اقصاءه لنبيل الكوكي في مرحلة «البلاي أوف»، فهل يرفع مثل هذا الكلام من معنوياتك؟

قبل الرّد عن سؤالك، أؤكّد أنّ معنوياتي مرتفعة بطبيعتها لأني خدمت الافريقي بحب واخلاص وتفان، وكذلك لاني وفّقت مع بقية الطاقم العامل معي في تجاوز الصعوبات واعداد مجموعة قويّة لم تنهزم طيلة 12 جولة وحققت 7 انتصارات متتالية ولم تتعثّر الا في مناسبة واحدة ضدّ الترجي الرياضي في «الدربي» مثلما سبق لها ان أبدعت في «دربي» الذهاب أمام ذات المنافس وفازت عليه عن جدارة واستحقاق، وبخصوص ما قاله زميلي غازي الغرايري فأنا احترم وجهة نظره، باعتبار وأنّ مصلحة الفريق وهو مقبل على آخر مرحلة في البطولة أي «البلاي أوف» كانت تستدعي مزيد من الاستقرار ولا الى تغييرات أثّرت على تركيز واستعدادات وأجواء المجموعة بطريقة أو بأخرى.
على ذكر هزيمة «الدربي» تردّد في الكواليس أن الكوكي كان يومها عرضة لـ «صابوطاج» من قبل بعض اللاعبين، فأين الحقيقة من الخيال؟

..لا..لا .. هذه الاشاعات مردودة على أصحابها.. كل ما حصل أنّ الفريق تأثّر بالضغوطات ولم يكن في أفضل حالاته يوم المباراة، وهذا ما يمكن أن يتعرّض له  أيّ فريق في العالم..
وحكاية التسيّب وقلّة الانضباط في مجموعتك؟

ثق ان مجموعتي كانت تتميّز بانضباط كبير وتتدرّب في ظروف طيبة ولاعبوها يتواصلون مع بعضهم في نطاق الاحترام المتبادل، والدليل أنّه لم تحصل أية خروقات أو أحداث داخل أو خارج الملعب أو في حجرات الملابس أو في مقر اقامة الفريق..
قيل إن سفيان الحيدوسي هو من «حفر» لك وحرّض على طردك؟

لا أصدّق أن سفيان الحيدوسي فعل ذلك،  أوّلا لأنّ هذا الرجل هو بمثابة شقيقي، وثانيا لانه ساعدني وتعاون معي بطريقة محترفة وتدخل أكثر من مرّة لتذليل الصعاب من طريق اللاعبين وساهم في تأطيرهم لما فيه مصلحة الافريقي..
أنت متّهم بتحريض المسؤولين على ابعاد بسام المهري، فما هو رأيك؟

مستحيل.. إلى الآن لا توجد مشاكل بيني وبين بسام المهري.. بالعكس كنّا تعاوننا معا في اعداد البرمجة وكان يحضر معي في مقر التربصات.. وأنا من قدمته للاعبين رغم أن مهمته كانت ادارية وليست فنيّة..
تلاحقك تهمة اخرى، مفادها أنك بالغت في تدليل المهاجم سلامة القصداوي على حساب البقية فهل من توضيح؟
أنا لست من المدربين الذين يدلّلون لاعب على حساب آخر، ولا أمنح الاماكن في التشكيلة الاساسية
كهدية لأي كان، فعندما مسكت بزمام الامور الفنية وجدت 3 مهاجمين في الافريقي وهم «ماكس، والجزيري والقصداوي الذين منحتهم ثقتي كاملة، لكن ما عمل لصالح سلامة القصداوي ان هذا الاخير يحسن اللعب في ظهر المدافعين ويتجاوب مع «دجابو» ومهّد لعديد الأهداف.. صحيح أن القصداوي ليس بهدّاف لكنّه عنصر مهم في خط الهجوم والدليل ان فوزي البنزرتي بدوره عوّل عليه في مرحلة «البلاي أوف»..
هل تسلمت مستحقاتك بعد نهاية المكتوب؟

نعم والحمد الله..
وماذا قال لك سليم الرياحي يومها؟

لم أتقابل مع الرئيس لأن هذا الاخير كلّف من ينوبه لتسوية ملف مستحقاتي المالية وهذا ما حصل بطريقة حضارية..
هل انتهت علاقتك برئيس الافريقي،أم هناك تواصل بينكما؟

دون رمي للورود، أعترف أني أقدّر في سليم الرياحي دعمه للافريقي وحبه لتحقيق النجاح، وبخصوص ما جاء في مضمون سؤالك، أؤكد انه لا يوجد بيني وبينه أي إتصالات خاصة وان الرجل مشاغله متعدّدة كرجل أعمال وسياسي تهمّه «اللعبة السياسية» بالاضافة الى كونه رئيسا لناد كبير جدا في تونس.
بعد أن تمّ الوقوف في طريقك ولم تتمكّن من مواصلة تنفيذ برنامج عملك مع الافريقي، هل ندمت على مغادرة النادي الصفاقسي؟

ليعلم الجميع ان نبيل الكوكي لم يغادر «السي.. آس.. آس» الذي خدمته بـ «قلب ورب» طيلة موسمين لأسباب مادية بل لأني رجل صاحب مبادئ رفضت التنازل عن الطاقم العامل معي، وبعيدا عن كل هذا، فما يهمني ان علاقتني مع «كبايرية» النادي الصفاقسي على غرار السادة لطفي عبد الناظر ومنصف السلامي وجمال العارم وشفيق الجراية وكذلك جمهور «السي.. آس.. آس» مازالت طيبة، ويكفيني شرفا أني ساهمت في إعداد فريق أسعد «الصفاقسية» هذا الموسم.
نفهم من كلامك أنّ «رود كرول» يحصد حاليا في ما زرعه نبيل الكوكي؟

لا.. لم أقصد ذلك فـ«كرول» مدرب كبير عنده شخصيته وفلسفته وهو يجني في ثمار علمه وبقية الطاقم الفني العامل معه، وبالاضافة لذلك يجوز القول ان هذا المدرب الهولندي ربح بعض الوقت عندما وجد أمامه مجموعة متجانسة وقريبة من بعضها بحكم عملها معا طيلة موسمين..
عندما تصلك أصداء ما قاله فوزي البنزرتي بخصوص نقص جاهزية اللاعبين عندما خلفك على رأس الافريقي، ألا تفهم أن هذا الاتهام موجّه لنبيل الكوكي؟

بالنسبة لي فوزي البنزرتي وعمار السويح ومراد محجوب ومختار التليلي ويوسف الزواوي هم علامات التدريب في تونس..
نبيل دعنا من الديبلوماسيات ولا تخرج بنا عن جوهر السؤال؟
إذا كانت مجموعتي تعاني من النقائص وغير جاهزة وهي تتصدّر طليعة الترتيب ولم تنهزم طيلة 13 جولة الا في مرة واحدة «إن شاء الله الجمعيات الكل تاعبة هكة».. صدّقني كل ما قيل كان مجرّد هراء والدليل على جاهزية فريقي أنّه حصد انتصارات في الدقائق 87 و88  وعاد في مباراته ضد النادي البنزرتي رغم النقص العددي ولم ينهار اللاعبين بدنيا.. كما أنّ مجموعتي لم تكن وقتها تعاني من الاصابات العضلية بنسبة 99 %..
بصراحة ألم تتأثر من «إيحاءات» فوزي البنزرتي؟

ليقل ما يشاء فوزي البنزرتي، هو حرّ في كلامه وليتذرّع بأيّة حجج يريدها..
هناك أقاويل جانبية عن فشل الانتدابات في الافريقي، فما مدى مسؤوليتك فيها؟

أنا لا أتحمّل أيّة مسؤولية في انتدابات «الميركاتو الصيفي» لسبب بسيط وهو أنّني لم أكن مدربا للفريق، لكن الانتدابات التي أشرفت عليها في ديسمبر كانت مدروسة وثابثة، وأظن أنه لا أحد يشك في القيمة الثابتة لزهير الذوادي أو عمار الجمل أو فاتح الغربي أو جون مبينزا؟
لكن هذا الرباعي لم يقدّم ماهو منتظر منه؟

زهير الذوادي عندما بدأ يسترجع نسق المبارايات تعرّض لاصابة حرمته من مساعدة فريقه في «البلاي أوف» وجون مبينزا قدّم معي مبارايات كبيرة لكن الاصابة الاخيرة جعلته خارج حسابات مدربه عمار الجمل وفاتح العربي لاعبان دوليان خانتهما أيضا الاصابات وقلّة نسق المبارايات، لكن الثابت أن كلّ هؤلاء عندما يكونوا في أفضل حالاتهم سيفيدون الافريقي كثيرا في المستقبل..
ألا ترى نفسك قد ظلمت خالد لموشية؟

لآخر مرّة سأتحدّث عن هذا اللاعب هو صاحب قيمة ثابتة وحاز على ثقتي في ثلاث مباريات كاملة في وجود هتان البراطلي وأشرف الزيتوني وجون مبينزا لكن لم تطلّبت مصلحة الفريق الاعتماد على لاعب ارتكاز وحيد اخترت البراطلي يومها ضد مستقبل المرسى ومن ثمّة انطلقنا في تحقيق الانتصارات فكان من الطبيعي ألاّ أغيّر فريق يجني في الفوز تلوى الاخر..
في كلمة، خالد لموشية لم يكن يتماشى مع طريقة لعبي واختياراتي الفنية..
لو تتحدّث عن افريقي مرحلة «البلاي أوف»?

دون القدح في أيّ كان، وبكل روح رياضية يجب الاعتراف أن الافريقي تضرّر في «البلاي أوف» من تغيير مواقع بعض اللاعبين، والزجّ بـ 4 أو 5  لاعبين جدد في اوّل مباراة ضد النجم الساحلي، هذا بالاضافة الى ان المجموعة لم تحسن التعامل مع الضغوطات المسلطةعليها ولم تعرف الخروج من تبعات الهزيمة الاولى..
وماذا تقول عن ظاهرة تتالي الاصابات العضلية؟

علميا الاختبارات البدنية تجرى على 3 مراحل، في اوّل الموسم وفي وسطه وفي آخره.. ولكن ما الجدوى منها في آخر الموسم؟..
منطقيا كانت مصحلة الافريقي تفرض وهو يستعد لآخر مواجهات حاسمة ان يركّز تحضيراته على الجوانب الفنية والتكتيكية والذهنية، لكن هذا لم يتمّ العمل به وعوضته التمارين البدنية القوية التي لم تتماشى ربما مع بعض الاسماء التي كانت غائبة عن أجواء المبارايات الرسمية منذ 6 أشهر أو عام كامل وهو ما خلق هذه الاشكالات الصحيّة..
هذا إتهام لفوزي البنزرتي!

«سي فوزي موش يخدم وحدو»..
هناك بعض من احباء الافريقي ردّدوا بصريح العبارة «هملت» بعض اللاعبين خارج الملاعب وراء تفشي ظاهرة الاصابات العضلية، ماذا تقول في هذا الشأن؟

للأسف التسيّب واستهتار اللاعبين في حياتهم الخاصة هو من أكبر أمراض الكرة التونسية وهو ما يعود على صحة اللاعبين بالوبال..
لو يطلب منك سليم الرياحي العودة الى تدريب الافريقي؟

أنا مدرب محترف وجاهز لتدريب الافريقي مجدّدا أوالترجي أوالنجم أو «السي.. آس.. آس» أو الملعب التونسي أوالاتحاد المنستيري، المهّم بالنسبة لي ان أجد ظروف العمل الملائمة..
بصراحة لو واصلت تدريب الافريقي في مرحلة «البلاي أوف» هل كنت قادرا على تحقيق أحلام الجماهير؟

دون التشكيك او القدح في عمل أي كان لو واصلت تدريب الافريقي رفقة بقية الطاقم الفني في «البلاي أوف» لن نحصل على نقطة يتيمة في 5 مباريات بل سنتنافس على اللقب الى آخر جولة، أقول هذا ليس من باب الغرور بل لاني أثق جدا في هؤلاء اللاعبين..
لو يطلب منك رئيس الافريقي غربلة الرصيد البشري الحالي؟

هناك من لا يستحقون حمل قميص الافريقي لكني لست «قطاع ارزاق» لأقصي هذا او ذاك..
ما رأيك في من يردّد ان سليم الرياحي تضرّر من بعض المحيطين به؟

ممكن..
يقال أيضا إنّه أخطأ في بعض الاختيارات لأنّه «ما يفهمش في الكورة»?

كرئيس جمعية ليس مطالبا أن يفهم في «الكورة»، فحتى في أندية عالمية هناك رؤساء ينطبق عليهم هذا الشأن.. لكنهم يحسنون اختيار من يعمل معهم..
كيف تابعت قضية الرشوة التي فجرها سليم الرياحي ثم ما وجّهه مساعد الحكم حسين الحمروني الى حسين جنيح مسؤول النجم الساحلي؟

مثل هذه القضايا ليست غريبة على كرتنا منذ سنوات وجلّ البطولات العالمية عانت من هذه الفضائح ومن مصلحةكرتنا ان يتّم فضح المتجاوزين والمتلاعبين حتى يتحمّل كل طرف مسؤوليته..
ما هو تقييمك لمردود رباعي «البلاي أوف»؟

النجم الساحلي ظهر في ثوب الفريق المنظّم وكان صاحب شخصية قوية وظهرت على أدائه بصمة المدرب وروح اللاعبين.. النادي الصفاقسي لم يفاجئني وكنت على يقين انه سيلعب من أجل اللقب في ظل وجود لاعبين انطلقوا في العمل معا منذ موسمين.. الترجي الرياضي تأثّر بغياب المساكني ويانيك واصبح ينتصر بصعوبة وتبقى نقطة قوته تتمثل في عناصر الخبرة الذين ساعدوه على الخروج من عدة غصرات.. أما النادي الافريقي فقد حصد نتائج مخيبة الامال آلمت كل أحبائه.
ماذا تقول عن الاتهامات الموجهة لبعض الحكام في المرحلة الاخيرة؟

كل ما أستطيع قوله في هذا الشأن، إن هناك حكام أدّوا مهامهم بشكل جيّد، كما يوجد بعض من لم يتحمّل الضغوطات وارتكب بعض الهفوات واتخذ قرارات في غير محلّها، لكن بالنسبة لي المهّم ان تكون هذه الاخطاء حصلت عن حسن نية وليس العكس.
ما رأيك في من ينادي بمواصلة الاعتماد على نظام «البلاي أوف» في المستقبل؟

وأنا أنادي بتوفير ملاعب ذات جودة ومعشب يساعد اللاعبين على تقديم كرة جميلة وقتها سيرتفع مستوى كرتنا مسواء اعتمدنا على «البلاي أوف» أو غيره..
أين سنشاهد نبيل الكوكي في الموسم القادم؟

بحوزتي عروض خارجية وأخرى من تونس، بالاضافة الى عرض من المكتب الجامعي لتدريب المنتخب الأولمبي..
وأين تفضّل العمل في تونس أو خارجها؟

أفضّل العمل في تونس مع الفريق الذي تتوفّر فيه ظروف العمل التي تساعدني على التتويج بلقب لأني مدرب طموح ومن حقّي أن أحلم بالألقاب..
هل هذا اعتراف ضمني منك بأنك لن تدرّب إلاّ أحد الفرق الكبرى والمعنيّة بالتتويج؟

لا لم أقصد ذلك بتاتا، أنا مدرب محترف ومستعد للعمل في كل الفرق الراغبة في صنع التحدّي والنجاح.
حوار: الصحبي بكار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire