يتعرض المسجد الأقصى، مسرى نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى انتهاكات
خطيرة وعملية تهويد كبيرة، ليس في سبيل الوصول إلى الهيكل المزعوم، حيث
تقوم إسرائيل بتنفيذ عدة سيناريوهات لتقويض المسجد الأقصى وتقديمها للرأي
العام بطريقة تبدو وكأنها طبيعية، مثل حقن الشقوق الدقيقة للصخور لتفتيتها،
ورج الأساسات بخرق جدار الصوت بالطائرات النفاثة فوق منطقة الحرم بشكل
مكثف، فيما يعتقد أن يقوم متطرفون يهود بقصف المسجد الأقصى بصواريخ “لاو”
أخذت من مخازن الجيش الإسرائيلي،اضافة الى فتح شبكة أنفاق تحت أسس المسجد
الأقصى، الأمر الذي جعله معلقا في الهواء. ورغم أن الكيان الصهيوني لم يعثر
على أي شيء يدل على وجود الهيكل المزعوم بعد سنوات عديدة من الحفر، إلا
أنه ماض في الحفريات، خاصة وأن كرامة المسلمين التي ظل يختبرها عبر إعلانه
المتكرر عن تقدمه في الحفريات لم تنتفض انتفاضة قوية.
المصدر: الشروق اون لاين
المصدر: الشروق اون لاين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire