Welcome

27/05/2013

ما بقي من الدربي: هستيريا العقربي..احتجاز السرايري وثورة غضب افريقية


حسم حسين الراقد مصير لقاء الأجوار بكرة مرتدة اقتنصها ليحوّل مسارها الى مرمى عاطف الدخيلي قبل نحو سبع دقائق من صفارة النهاية لدربي العاصمة الذي منح للترجي هامشا للتنفس في سباق التتويج قبل جولة الحسم،غير أنه أغرق الافريقي وزاد في وتيرة اضطراباته ثم احتجاجاته القائمة بسرعة الصوت.مصادر الجمهورية قالت ان نهاية اللقاء لم تكن طبيعية خصوصا في الكواليس داخل حجرات الملابس بما أن الحكم يوسف السرايري تمت محاصرته ردحا من الزمن وذلك بفعل بعض الأصوات المحتجة والغاضبة التي طاردته الى حيث حجرات الملابس متهمة اياه بالرضوخ الى ضغوطات ترجية وتغاضيه عن عديد الهفوات المرتكبة ضد النادي الافريقي تستوجب-دائما حسب الأفارقة- اعلان ضربة جزاء على أقلّ تقدير…
في الأثناء بلغ الغضب أوجه لدى اللاعب حمزة العقربي الذي هشّم مواجهة بلورية في ملعب رادس في لحظات هستيريا وغضب على صفارة يوسف التي لم “تسر” لا عدوا ولا حبيبا وكانت -والحق يقال- مرتبكة وهذا ما جعل نهاية اللقاء ساخنة ومتّسمة بكثير من التشنج بعد أن رأى حمزة أن مخالفة شمس الدين الذوادي ضده لا تتطلب الكثير من التفكير لاعلان ضربة جزاء..
اللقاء دخل طيّ التاريخ وتمكن بموجبه الترجي من نيل العلامة كاملة بفضل كثير من الدهاء والواقعية أثبتهما زملاء بن شريفية في أكثر من مناسبة ..وهذه شيم الكبار فعلا..أما في النصف الثاني من الميدان ،فان حال الافريقي زاد ارتباكا بعد هزيمة يرى جلّ أبناء نادي باب الجديد أن مساهمة الحكم يوسف السرايري فيها كانت أكثر من دهاء ماهر الكنزاري ومجموعته ..ولذلك توعّدوا بردّ خاص وعلى المقاس في التنقل الختامي الى صفاقس …
طارق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire