بلا ضوضاء ولا ضجيج أبدع غيره في
امتهانهما واثارتهما، تمكّن مهاجمنا الدولي صابر خليفة من ادارة الرقاب
اليه في الدوري الفرنسي المحترف لكرة القدم بعد تمكّنه من قيادة ايفيان الى
الدور النهائي لكأس فرنسا ومساهمته الفاعلة في بقاء النادي ضمن الدرجة
الأولى بتسجيله لـ 13 هدفا اختير أحدهم على هامش مواجهة نيس كأفضل هدف في
الموسم الكروي الحالي..
صابر كان اسما على مسمّى وثابر على الصعاب والعراقيل ليفرض نفسه بين ترسانة النجوم بعد بداية موسم صعبة للغاية تواترت فيها الاشكالات المادية والمصاعب العائلية.. ومع ذلك فان ابن قابس لم يخرج عن أصوله ونشأته كلاعب خجول ومتواضع اجتهد كثيرا بامكاناته رغم تعدّد العراقيل المنتصبة في وجهه منذ تلك المواجهة الشهيرة في ملعب المنزه منذ ثلاث سنوات تقريبا حين سجّل هدفا في مرمى الترجي بألوان الهمهاما..فتعرّض كجزاء على ذلك الى التعنيف وصار منبوذا في الترجي حتى حين عاد مرغما على ذلك.. في الأثناء صار صابر خليفة مطلوبا من أقوى الأندية الفرنسية وهو ما كان دافعا لاسالة لعاب الكثيرين ممن تعوّدوا على ركوب القطار وهو يسير وابتداع «البطولات الوهمية» بركوب الأحداث.. ومنهم طبعا وكيل الأعمال عبد القادر الجلالي المعروف في الأوساط باسم»كادار» الذي تحوّل الى «بطل قومي» مؤخرا على هامش العروض الوهمية التي ابتدعها لأيمن عبد النور بين برشلونة والريال وليفربول وأرسنال.. وهذا ما نبّهنا إليه في أخبار الجمهورية مرارا الى خطورته وها أننا نلمس الدليل بعد التراجع المثير لأداء عبدو.. لعنة العروض الوهمية نخشى أن تمتد الى صابر خليفة خصوصا بعد أن خرج الوكيل المشهور ليثني لاعبنا الأسمر بقصائد الغزل وأصبح يتحدّث بمناسبة أو دونها عن اهتمام تولوز(يبدو أنها الطريق الوحيدة لكادار) وتفضيله للعرض الرياضي قبل الاهتمام بالمادة أو هكذا صوّر لنا نفسه ملاكا بريئا..
«كادار» قطع الطريق أمام الوكيل الأول لصابر خليفة وهو التونسي-الفرنسي أليكس المولهي الذي قاده حين كان مغمورا وانتشله من الضياع حين راهن عليه وهو لاعب مدارج في الترجي ليقوده الى ايفيان..
مصادر أخبار الجمهورية قالت ان الجلالي عوّل بالأساس على وساطة أيمن عبد النور وعصام جمعة الصديقان الحميمان لخليفة وأقنعاه بالامضاء لمصلحة هذا الوكيل بعد أن شيّدا له قصورا اسبانية من الأماني والطموحات.. ولكن دعنا نقولها صراحة ان صابر قادر في هذا الظرف ودون وكالة أي وسيط على الامضاء لأي فريق في فرنسا أو حتى خارجها اعتمادا على نتاج قدميه ولا على الماكينة الدعائية لهذا الطرف أو ذاك.. وحتى لا ننسى، فلا بد من الاشارة الى سيناريو مماثل عانى منه قلب دفاع الافريقي محمد علي اليعقوبي الذي كان يسير في نسق تصاعدي غير أن اغراءات الجلالي وايهامه بحكاية تولوز منذ سنة جعلته خارج اطار الخدمة.. ومن ألطاف الله أنه تخلّص من هذا الكابوس ليستعيد تدريجيا نسقعه المعتاد..
ختاما نتمنى للاعبنا كل التوفيق.. والنجاح كذلك للوكيل المذكور، فهي «أرزاق تساق» كما يتردد دائما في أعراف «الكوارجية» .. ولكن حجّته في الحديث عن تفضيل العرض الرياضي لصابر خليفة قبل المادي أمر مردود على «كادار» لأنه تناسى على ما يبدو الآن ما فعله مع عصام جمعة الذي تحوّل تحت «هندسته» من الدوري الفرنسي الى نسق ضعيف للغاية مع الكويت الكويتي.. أليس كذلك؟
صابر كان اسما على مسمّى وثابر على الصعاب والعراقيل ليفرض نفسه بين ترسانة النجوم بعد بداية موسم صعبة للغاية تواترت فيها الاشكالات المادية والمصاعب العائلية.. ومع ذلك فان ابن قابس لم يخرج عن أصوله ونشأته كلاعب خجول ومتواضع اجتهد كثيرا بامكاناته رغم تعدّد العراقيل المنتصبة في وجهه منذ تلك المواجهة الشهيرة في ملعب المنزه منذ ثلاث سنوات تقريبا حين سجّل هدفا في مرمى الترجي بألوان الهمهاما..فتعرّض كجزاء على ذلك الى التعنيف وصار منبوذا في الترجي حتى حين عاد مرغما على ذلك.. في الأثناء صار صابر خليفة مطلوبا من أقوى الأندية الفرنسية وهو ما كان دافعا لاسالة لعاب الكثيرين ممن تعوّدوا على ركوب القطار وهو يسير وابتداع «البطولات الوهمية» بركوب الأحداث.. ومنهم طبعا وكيل الأعمال عبد القادر الجلالي المعروف في الأوساط باسم»كادار» الذي تحوّل الى «بطل قومي» مؤخرا على هامش العروض الوهمية التي ابتدعها لأيمن عبد النور بين برشلونة والريال وليفربول وأرسنال.. وهذا ما نبّهنا إليه في أخبار الجمهورية مرارا الى خطورته وها أننا نلمس الدليل بعد التراجع المثير لأداء عبدو.. لعنة العروض الوهمية نخشى أن تمتد الى صابر خليفة خصوصا بعد أن خرج الوكيل المشهور ليثني لاعبنا الأسمر بقصائد الغزل وأصبح يتحدّث بمناسبة أو دونها عن اهتمام تولوز(يبدو أنها الطريق الوحيدة لكادار) وتفضيله للعرض الرياضي قبل الاهتمام بالمادة أو هكذا صوّر لنا نفسه ملاكا بريئا..
«كادار» قطع الطريق أمام الوكيل الأول لصابر خليفة وهو التونسي-الفرنسي أليكس المولهي الذي قاده حين كان مغمورا وانتشله من الضياع حين راهن عليه وهو لاعب مدارج في الترجي ليقوده الى ايفيان..
مصادر أخبار الجمهورية قالت ان الجلالي عوّل بالأساس على وساطة أيمن عبد النور وعصام جمعة الصديقان الحميمان لخليفة وأقنعاه بالامضاء لمصلحة هذا الوكيل بعد أن شيّدا له قصورا اسبانية من الأماني والطموحات.. ولكن دعنا نقولها صراحة ان صابر قادر في هذا الظرف ودون وكالة أي وسيط على الامضاء لأي فريق في فرنسا أو حتى خارجها اعتمادا على نتاج قدميه ولا على الماكينة الدعائية لهذا الطرف أو ذاك.. وحتى لا ننسى، فلا بد من الاشارة الى سيناريو مماثل عانى منه قلب دفاع الافريقي محمد علي اليعقوبي الذي كان يسير في نسق تصاعدي غير أن اغراءات الجلالي وايهامه بحكاية تولوز منذ سنة جعلته خارج اطار الخدمة.. ومن ألطاف الله أنه تخلّص من هذا الكابوس ليستعيد تدريجيا نسقعه المعتاد..
ختاما نتمنى للاعبنا كل التوفيق.. والنجاح كذلك للوكيل المذكور، فهي «أرزاق تساق» كما يتردد دائما في أعراف «الكوارجية» .. ولكن حجّته في الحديث عن تفضيل العرض الرياضي لصابر خليفة قبل المادي أمر مردود على «كادار» لأنه تناسى على ما يبدو الآن ما فعله مع عصام جمعة الذي تحوّل تحت «هندسته» من الدوري الفرنسي الى نسق ضعيف للغاية مع الكويت الكويتي.. أليس كذلك؟
طارق العصادي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire