أفادت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الشمالية في
بلاغا لها أن الصّحفي حكيم غانمي أحيل على النيابة العسكرية لمقاضاته أمام
المحكمة الابتدائية العسكرية الدّائمة بصفاقس بجلسة يوم 2013/05/29 من أجل
تهم المسّ من كرامة الجيش والإساءة للغير عبر شبكات الاتصال ونسبة أمور غير
صحيحة لموظّف عمومي دون الإدلاء بما يثبت ذلك على معنى أحكام مجلّة
المرافعات والعقوبات العسكرية و مجلّة الإتصالات و المجلّة الجزائية، وكلّ
ذلك من أجل فعلة واحدة و هي قيامه بواجبه كإعلامي بعد نشره لرسالة علنية
إلى وزير الدّفاع الوطني بمجلّة “ورقات تونسية” الإلكترونية انتقد فيها
تقصير مدير المستشفى العسكري بقابس في القيام بواجبه.
وعبّرت الرابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الإنسان – فرع صفاقس الشمالية
ازاء الإجراء التّعسّفي الذي وقع فيه توظيف القضاء العسكري للتّضييق على
حرّية الصّحافة، عن تضامنها المطلق مع الصحفي السيد حكيم غانمي و مع كلّ
الصحفيين الأحرار كما اتستنكرت تواصل الاعتداء على حرّية الصّحافة لمجرّد
قيام الصّحفيين بانتقاد بعض المؤسّسات و المسؤولين الذين يعتقدون أنّهم فوق
النقد،
و ذكّر الرابطة بأن ثورة الكرامة جاءت لتكريس الحرية، و لا سيما حرّية التعبير التي لا تعترف بقداسة أي مؤسّسة أو مسؤول مهما علت رتبته الوظيفية.
ودعت الرابطة القضاء عموما والقضاء العسكري خصوصا إلى الإنكباب على الملفّات الحقيقية التي هي من اختصاصه، ولا سيما الجرائم التي ارتكبت في حقّ التونسيين قبل الثورة و بعدها – و التي يقع تجاهلها على خطورتها – عوض أن يقبل لنفسه التحوّل إلى أداة للقمع و تصفية الحسابات.
و ذكّر الرابطة بأن ثورة الكرامة جاءت لتكريس الحرية، و لا سيما حرّية التعبير التي لا تعترف بقداسة أي مؤسّسة أو مسؤول مهما علت رتبته الوظيفية.
ودعت الرابطة القضاء عموما والقضاء العسكري خصوصا إلى الإنكباب على الملفّات الحقيقية التي هي من اختصاصه، ولا سيما الجرائم التي ارتكبت في حقّ التونسيين قبل الثورة و بعدها – و التي يقع تجاهلها على خطورتها – عوض أن يقبل لنفسه التحوّل إلى أداة للقمع و تصفية الحسابات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire